الثورة:
استشهد أكثر من 55 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس وفي مدينة غزة .
وذكرت وكالة وفا أن الطواقم الطبية انتشلت جثامين أكثر من 45 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء كما أصيب العشرات بعد توغل لقوات الاحتلال لمدة 12 ساعة وقصف لمسيراته على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس الليلة الماضية.
كما استشهد 9 فلسطينيين وأصيب نحو 20 آخرون، الليلة الماضية أيضا جراء قصف طيران الاحتلال مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن ما جرى شرق خان يونس “مجزرة وإبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج” بحق مدنيين عزل، موضحا أن أفرادًا من أسر كاملة تعرضوا لعمليات إعدام دون رحمة.
وقال إن قوات الاحتلال أعدمت الضحايا وهم في فراشهم، وإن الطائرات المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر على المدنيين العزل، بينما لا يزال العشرات تحت الأنقاض.
وشدد على أن هذه الجرائم الدموية تعكس سياسات الاحتلال التي تعتمد على القمع والقتل بلا تمييز، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية ملحة.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل لمحاسبة الاحتلال، مطالبًا بتفعيل جميع الآليات القانونية الدولية، بما في ذلك محكمة جرائم الحرب، لإصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين عن هذه الجرائم من حكومة الاحتلال مشيرا إلى أن “الصمت الدولي المشين” تجاه هذه الجرائم يعزز عنجهية الاحتلال ويشجعه على مواصلة انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,638 فلسطينيا وإصابة 96,460 آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس في حصيلة غير نهائية.
