أفكار وأزمات.. وحلول

تزاحمت الأفكار في ذهني مساء أمس مع الشروع بالكتابة، وتساءلت بيني وبين نفسي عن جدوى الكتابة المحلية في فترة نعيش وتعيش فيها منطقتنا على فوهة بركان، بعد سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المتوحشة علينا وعلى لبنان وعلى غزة، في ظلّ عالم غربي مجرم ونتن مثل “نتنياهو” وأكثر، لكن إيماني غير المحدود بقدرة جيشنا ومقاومتنا ومحورنا على ضبط الإيقاع وصدّ العدوان ومع اطلاعي على أهم ما ناقشه مجلس الوزراء في جلسته أمس عدت للقول بضرورة الكتابة مجدداً عن قضايا تهمّ المواطن وبالمحصلة الوطن، علّنا نساعد الوزراء المجدّد لهم والجدد في تشخيص بعض أسباب المشكلات التي تدخل معالجاتها ضمن صلاحياتهم.

وهنا عدت للسؤال عن ماذا سأكتب؟ هل أكتب مجدداً عن ارتفاع أسعار جميع المواد في الأسواق بشكل غير مقبول تحت حجج مختلفة وبعيداً عن أي رقابة جادة وممنهجة للتجارة الداخلية، ومن ثم عن الهوة الكبيرة جداً بين تكاليف المعيشة والصحة والحياة وبين رواتب وأجور وتعويضات العاملين في الدولة والمتقاعدين منها، أم أكتب عن الأزمات الخانقة التي نعيشها لأسباب ذاتية أكثر منها موضوعية بدءاً من أزمة المحروقات مروراً بأزمة مياه الشرب في الريف وأزمة الكهرباء والاتصالات والنقل العام وأزمة رغيف الخبز (نوعاً ووزناً) وليس انتهاءً بأزمة الإنتاج الزراعي وغير الزراعي من جميع الجوانب؟

كل هذه الأفكار والتساؤلات المشروعة فرضت نفسها لتكون محور زاوية اليوم، علماً أن كلّ أزمة من الأزمات التي أشرت إليها تصلح لأن تكون محور زاوية مستقلة نتناول من خلالها بكل شفافية وحرص أسبابها وآثارها وتداعياتها وإجراءات حلها،ونقول إن الإمكانات المتوافرة في بلدنا جيدة إذا استطعنا استثمارها أفضل استثمار بتحسين أداء الكثير من القائمين على جهاتنا العامة في العاصمة والمحافظات، وإذا حاربنا الخلل والفساد الذي يحكم عمل نسبة غير قليلة منهم.

آخر الأخبار
المبادرات الاقتصادية السعودية في سوريا.. التنمية كمدخل للاستقرار السياسي هل يكسر "أسطول الصمود" حصار الغزاويين..؟ إعلام غربي: إسرائيل ستفشل في سوريا وستخسر الحرب في غزة "التربية والتعليم ": السماح بفتح دوام مسائي في المدارس الخاصة التوظيف الداخلي.. إدارة جديدة للموارد البشرية بين الأمل والتحديات رفع جودة الأداء..نحو 6 آلاف تربوي ضمن دورات "تربية اللاذقية" تعزيز موثوقية الكهرباء في باب توما بدمشق أيلول.. بين فرح العودة وعبء المعيشة "الرسوب".. نقطة وسطر جديد.. د. صفاء جنبلاط: محنة تمنح مهارة حياتية تعادل النجاح محافظ إدلب يلتقى وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمناقشة المشاريع والخطط المستقبلية مع اقتراب العام الدراسي.. مبادرات أهلية ومجتمعية لترميم مدارس حماة الأحذية المستوردة تعود.. فهل تنهار الورش السورية؟ لمصلحة من كان قرار إغلاق شركة كونسروة مزيريب؟ الثروة الحيوانية في دائرة اهتمام القطاع الزراعي بحلب "EHR" حل نوعي لتطوير منظومة التأمين الصحي في سوريا مشروع توضيب المؤونة.. فعّال ويتماشى مع المتغيرات "مجلس النهضة" يدعو لتشخيص الواقع الاقتصادي "شم ولا تدوق".. "من أربعين كيلو مكدوس" إلى خمسة فقط.. أرقام تفضح وجع المؤونة قلعة دمشق تستعيد هيبتها.. حملة تنظيف وإزالة تعديات انطلاق المرحلة الثانية من حملة مكافحة التسول في حلب