الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
في حديث حول الشعر والرواية وغيرهما من فنون الإبداع الحديثة أطلق أحد المهتمين رأيًا جديرًا بالنقاش حين قال: إننا حين نقرأ ما تسمونه نصوصًا حديثة أو ما بعد حداثية نشعر كأننا (كمن يأكل في منامه غزل البنات ).
ربما يكون الرأي سديدًا ولكن لا يمكن تعميمه وأردف: لماذا لا تقدمون لنا نصوصًا من الزمن الإبداعي الأصيل؟
نحتاج أن نرمم الذائقة وأن نستعيد وهج الإبداع في قلوبنا.
أين أمل دنقل والسياب ودرويش وأين الشعر الملحمي في هذا الزمن الذي طغى فيه كل شيء مبستر ..؟
هذا كله موجود لكنه صار بعيدًا تمامًا لابد أن تنقب عنه هنا وهناك.
ومن باب الانتقاء خصصنا ملفنا هذا العدد لمختارات من النصوص نريدها أن تكون بين يدي القارىء مع أننا كنا دائمًا نقدم مادة تحت عنوان : شاعر وقصيدة .
نأمل أن تكون هذه المختارات قادرة على أن تشد القارىء وتلبي ذائقته الإبداعية.
العدد 1208 – 8 – 10 -2024