الثورة – هراير جوانيان:
شهدت السنوات الأخيرة صراعاً شرساً بين أقوى المنتخبات الوطنية من مختلف قارات العالم على حصد الألقاب على المستوى الدولي، ونجحت بعض المنتخبات في فرض هيمنتها على الساحة الكروية، وتمتعت بعض المنتخبات باستقرار فني وإداري في الفترة الأخيرة، مما ساهم في تحقيقها العديد من النجاحات، وفي مقدمتها منتخب الأرجنتين الذي صنع التاريخ في مختلف البطولات التي شارك فيها تحت قيادة مدربه ليونيل سكالوني.
ويأتي فريق المدرب ليونيل سكالوني في صدارة قائمة المنتخبات التي حققت أكبر عدد من الانتصارات في عشرينيات القرن الحادي والعشرين حتى الآن، إذ حقق النجم المخضرم ليونيل ميسي ورفاقه (48) انتصاراً في جميع البطولات من إجمالي (58) مباراة في الخمس سنوات الأخيرة.
ونجح منتخب المغرب في اقتحام قائمة الكبار في العالم، حيث يأتي فريق المدرب وليد الركراكي، في المركز الثاني برصيد (45) فوزاً من (64) مباراة، نظراً للنجاحات الكبيرة في الفترة الماضية، لعل أبرزها التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم في عام (2022) للمرة الأولى في التاريخ.
وجاء منتخب البرتغال بقيادة النجم المخضرم كريستيانو رونالدو في المركز الثالث برصيد (41) انتصاراً من (60) مباراة منذ عام (2020) حتى الآن، بينما ذهب المركز الرابع إلى أول منتخب آسيوي في القائمة وهو اليابان برصيد (40) فوزاً بعد خوض (56) مباراة.
منتخب الجزائر جاء خامساً في القائمة، برصيد (40) فوزاً من (61) مباراة، متفوقاً على العديد من المنتخبات الأوروبية الكبرى في مقدمتها إسبانيا بطلة (يورو 2024) بـ(40) انتصاراً، بالتساوي مع منتخب إنكلترا صاحب المركز السابع، ثم الولايات المتحدة والمكسيك في المركزين الثامن والتاسع توالياً، بنفس العدد من الانتصارات مع خوض مباريات أكثر.
ويكمل المنتخب الإيراني المراكز العشرة الأولى برصيد (39) فوزاً من إجمالي (49) مباراة خاضها خلال تلك الفترة، متفوقاً على العديد من المنتخبات الكبرى، أبرزها فرنسا التي حققت (38) انتصاراً، وهولندا التي تملك (36) فوزاً حتى الآن بفارق فوز واحد فقط عن منتخب إيطاليا.