الثورة – هراير جوانيان:
إن تسجيل اللاعبين لثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة واحدة، أمر خاص ومميز لصاحبه، فاللاعب الذي يسجل الهاتريك في مباراة واحدة يحصل على الكرة التي لعب بها اللقاء، وعادة ما يعود هذا اللاعب إلى منزله سعيداً، لأنه في أغلب الأحيان ما يكون فريقه قد حقق الفوز بالمباراة.
ولكن ليس دائماً، في بعض الأحيان لا يكفي تسجيل اللاعب ثلاثة أهداف “هاتريك” سوى لتحقيق التعادل، وفي بعض الأحيان يخسر فريقه المباراة، رغم نجاحه على المستوى الشخصي في تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة.
ونستعرض في التقرير التالي، بعض الأمثلة الشهيرة للاعبي كرة القدم الذين سجلوا الهاتريك، لكن انتهى بهم الأمر بالهزيمة:
كيليان مبابي
أصبح النجم الفرنسي ثاني لاعب يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم، بعد الإنكليزي جيف هيرست في عام (1966) لكن لاعب ريال مدريد الحالي خسر المباراة النهائية في مونديال قطر (2022) بركلات الترجيح، وحصل على المركز الثاني والميدالية الفضية.
بوشكاش
سجل النجم المجري السابق لفريق ريال مدريد الهاتريك في مرمى بنفيكا في نهائي كأس أوروبا عام (1962) ولكن الفريق الملكي خسر المباراة بنتيجة (3-5) ويظل بوشكاش اللاعب الوحيد الذي سجل ثلاثيتين في نهائيات أوروبية كبرى، بعد أن سجل في مرمى آينتراخت فرانكفورت الألماني في نهائي نسخة عام (1960).
رونالدو
سجل المهاجم البرازيلي الهاتريك مع ناديه ريال مدريد، في شباك مانشستر يونايتد الإنكليزي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام (2003) ورغم خسارة الملكي المباراة بنتيجة (3-4) ولكنه عبر إلى نصف النهائي بمجموع المباراتين (5-6).
غاريث بيل
سجل النجم الويلزي رفقة ناديه توتنهام الإنكليزي، الهاتريك في مرمى فريق إنتر ميلانو الإيطالي، عندما كان الأخير متقدما برباعية نظيفة، في نسخة عام (2011).
كريستوفر نكونكو
سجل المهاجم الفرنسي ثلاثة أهداف لصالح فريقه السابق لايبزيغ الألماني في مرمى مانشستر سيتي الإنكليزي، خلال مرحلة المجموعات عام (2021) ولكن الفريق الألماني خسر في النهاية بنتيجة (3-6).
فيليبي كوتينيو
على الرغم من فشل صفقة النجم البرازيلي مع برشلونة الإسباني، إلا أنه وقع على الهاتريك في مرمى فريق ليفانتي بالدوري الإسباني، قبل أن يخسر البلوغرانا المباراة في النهاية بنتيجة (4-5) وتضيع فرصة موسم بلا هزيمة.
ألفارو موراتا
سجل مهاجم أتلتيكو مدريد السابق، ثلاثية في مرمى فريق جيرونا خلال شهر كانون الثاني الماضي، ولكن فشل الروخي بلانكوس في الخروج من المباراة حتى بنقطة التعادل وخسر في الأخير بنتيجة (3-4) في موسم تاريخي للنادي الكاتالوني، الذي احتل المركز الثالث.