الملحق الثقافي- بادر سيف – الجزائر:
ينزل الحظ على سلالم نحيلة
إلى كتف الموج
يجري بخطى صوب
نجمة الفجر
الحظ نرد الرياحين
لي منه حياء القناديل
نهر يطمئن الى فرادة الغيم
وله زمن من حبر
الأيام،،،
يطفئ سحب الأكتاف المتناثرة
باهواء الحس
منه قباب لرؤى العسجد
ومنه زوايا لمآذن الحب
آفاق
مقامات لنشوة اللعب
بطيش المساء
الحظ أروقة تلهو برغبة
الصعود إلى مكانس الريح
كي نلبس اللانهاية متاهة
الانتماء
إلى هوية الجلوس على قارعة
الذكرى…
ثم تلبس أقانيم الليل
رعود الإفك، تفتت جسد البين
ومن قطب الأروقة المنسية
يصبغ مدن الغيم
بليلك الرغبة
عله يفسر حفيف الثقوب
الخازنة لزنار الحلم
يمضي الى ابجدية المسافات
يلسع صهوة المناديل
يكنس بحيرة الألم
من فقاعات الأعاجيب
عله يرسم مركبا
لأميرة القمر المتشحة بذهب
النسيان
…ومن فضاء الأزرق الملكي
يستل ذيل النشيد
يمده الى رمانة الخيال
تنبت عوسجة جلنار السماء
تودد لكياسة المساء/الأشياء
المدن
اللاهثة
والحظ مراكب عرفان
يتعثر بذيل النوافير الملهمة
لشطح الموج
يسعد وشوشة الايك المرابط
بخواتم الشك
يحيط ضروع الظل
بمتاريس من تسابيح الكلام
كخادم لأحداق الهواء
يكتب بأضواء الجوف
نهايات لأسماء المدافن
المحاذية لهشاشة الأيام
يتكأ على طبقات اليتم
ليمشط جدائل غسلها
وسن الغيث
يقذف أروقة الغياب
بنجمة من رسائل الخلان
وصفاء البيوت الحافلة
برنم القباب
/ لقاءات من سمر الأغشية
المتهدلة على أزمنة
المصاعد
يجلد أعمدة الفجر بظلال الجيوب
يقرأعلى مسمع الليل
خيلاء الوقت
خطاب الفلك السابح
في ترانيم الكون
ومع لثغ الأشياء
غضاضة المرئي يلبس
الخطى ألوان ربيع
يرنو إلى قسمات الود، الضيم
ثم يحفر في أفق المسافات
غذاء العشق
يهيئ لعصر الندب
مراكب طواف على ناصية
الأخذ
المهاجر صوب بحيرات بجع
يمتح نسغ
الخضرة.. ليأتي الربيع بطست
الصباحات هادئا مراوغا
كطاووس يأنف غابات الأشعة الخضراء
مسامات ثياب وسلاسل التاريخ.
العدد 1209 – 15 – 10 -2024