الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
لا يمكن أن يكون الكتاب في أي وقت من الأوقات خارج دائرة الاهتمام الأسري والتربوي والتعليمي مع أن الكثير من المظاهر التي نراها الآن قد تعطي انطباعاً غير ما نقوله.
ولكن الحقيقة سرعان ما يتغير هذا الانطباع مع أول عمل نقوم به نحو استعادة الفعل التنويري من خلال القراءة والترويج للكتاب.
معرض الكتاب السوري في دورته الحالية كما السباقات دليل على أن القراءة لا تموت، وأن اهتمامات الناس ماتزال تتجه نحو الفعل الثقافي.
وما علينا إلا أن نعرف كيف نفعل ذلك ونعيد توجيه البوصلة.الكتاب ليس في محنة إنما الإعلام الثقافي المروج للكتاب في محنة ..نحن جميعاً مقصرون في هذا الأمر..ولنا عودة إليه.
العدد 1209 – 15 – 10 -2024