كلام وزوايا

الحال الذي وصلت إليه رياضتنا يجعلنا في حيرة من أمرنا، وذلك ما بين الكلام في الأسباب، وبين الكلام في المسؤولين القائمين على الرياضة، وبين الكلام بلا جدوى منذ سنوات وكأنه لا حياة لمن تنادي؟!
نعم فمنذ سنوات وسنوات ورياضتنا في تراجع، ومنذ سنوات وقبل الدورة الانتخابية الحالية ازداد التراجع وكانت الحجة الأزمة وأخطاء القيادة الرياضية آنذاك، ولكن تفاءل الكثيرون بل معظمنا مع قدوم قيادة رياضية جديدة شابة تملك الحماسة، إلا أن هذا التفاؤل تلاشى تدريجياً مع تراجع رياضتنا أكثر فأكثر، فالمنشآت الرياضية في حالة يرثى لها وخاصة ملاعب كرة القدم، والأندية الأساس في رياضتنا أندية بالاسم فقط، ووصل الحال بها إلى عدم الرغبة في العمل في مجالس الإدارات بسبب الترهل والفوضى والعجز المالي وتدخل المكتب التنفيذي وفروعه، وكم نتابع ونسمع كل يوم عن مشاكل وخلافات وضياع في كثير من الأندية وأكبر مثال نادي الفتوة ونادي الحرية وما كان في نادي الوحدة وما خفي أعظم، وقد اضطر المكتب التنفيذي غير مرة إلى تعيين مجالس الإدارات وأكثر من مرة لغياب الراغبين أو هروب كثيرين من المسؤولية الصعبة ومعهم حق بصراحة، فالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام المقصر بحق الأندية يريد رمي المسؤولية على أشخاص لأنه عاجز عن فعل شيء!
ولعل الحديث عن الأندية ونظام الانتخابات فيها مهم جداً، وقد بات من الضروري إعادة النظر في هذا الأمر لكي يكون لدى الأعضاء الرغبة والحافز، هذا مع دعم الأندية في منشآتها ومنحها الاستقلالية التي لا تتأثر بدخول المكتب التنفيذي على الخط متى أراد وحسب العلاقة مع مجالس الإدارات.
كما قلنا الكلام كثير كثير وهو لايحتاج إلى زوايا، بل إلى مساحات كبيرة في الإعلام وسواه، ولكن للأسف وكما قلنا نحن في حيرة لأننا نشعر وكأن هناك استهتاراً ولا مبالاة في متابعة ومعالجة هموم الرياضة ومشاكلها، وإلا ما وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم وهو الأسوأ في تاريخها!.

آخر الأخبار
بين القرار والصدى ..المواطن يشد أحزمة التقشف الكهربائي الاستثمارات السعودية في سوريا.. بين فرص التعافي وتحديات العقوبات المركزي قدم أدواته .. لكن هل نجحت بضبط سعر الصرف؟ من الإصلاح الداخلي إلى الاندماج الدولي... مسار مصرفي جديد متدربو مدارس السياقة بانتظار الرخصة انضمام سوريا المرتقب إلى التحالف ضد "داعش".. مكاسب سياسية وأمنية الدفاع المدني يُخمد حريقاً كبيراً في الدانا ويحمي المدنيين من الخطر عودة الدبلوماسيين المنشقين.. مبادرة وطنية تساهم بإعادة بناء الوطن إغلاق معمل "الحجار" يعود لارتفاع التكلفة وضعف الكفاءة التشغيلية إلزام المنتجين بتدوين سعر البيع للمستهلك ..هل يبقى حبراً على عبوة ؟!    المراكز الزراعية.. تحديات الرواتب المنخفضة وفوضى المدخلات تهدد الأمن الغذائي التحليل الإحصائي للبيانات يعزز استقرار النظام المصرفي حرق النفايات حلّ.. في طياته مشكلات أكبر بين الإصلاح والعدالة طفرة الذكاء الاصطناعي هل تنتهي ؟ التغذية والرياضة..لتجاوز سنّ اليأس بسلام وراحة مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟