تتجول على بساط الكلمات في مكتبة الأسد، ذلك الصرح الثقافي الذي نفاخر به، أحدث مكتبات العالم، تذهب بعيداً إلى عالم الرقي والجمال، تفوح المعرفة والثقافة في معرض الكتاب السوري وقد تعددت موضوعاته ما بين الأدب والدين والسياسة والفن، ولمحبي الروايات عناوين جميلة وللأطفال الحصة الأكبر.
على جناح الكلمة تقف مستمتعاً بحالة القراءة، تصطاد من بواطن الكتب علوم الحياة، ومن ثنايا السطور المعارف والآداب التي تغني العقل وتنعش النفس.
مشهد ثقافي سوري تحتضنه مكتبة الأسد، يزخر بالحياة والأمل والتفاؤل مع اختلاف الشرائح العمرية لزائريه، وخصوصاً الشباب الذين ما زالوا يجدون في الكتاب الخل الصادق الوفي الذي ينعش الروح، وفي تصفح وتذوق كلماته متعة.
تسعة آلاف عنوان و٤٠جناحاً وبرنامج ثقافي متنوع من ندوات وحفلات موسيقية وعروض سينمائية، تشهد على انطلاق معرض الكتاب السوري في الثامن من الشهر الحالي.
تظاهرة ثقافية.. منصة مهمة لبناء الفكر وتعزيز الهوية الوطنية ودعم القراءة في ظل ظروف معيشية وحياتية صعبة، تؤكد على أهمية القراءة حتى تغدو سلوكاً يجب أن نعتاده بشكل يومي، وعلى قدر ما نقرأ نرتقي.
وتبقى الكلمة المطبوعة الوسيلة الأبقى أثراً والأكثر فائدة في نشر الثقافة بين الكبار والصغار وجميع شرائح المجتمع.