صمود المقاومة

المتابع ليوميات العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة وجنوب لبنان يدرك أن رئيس حكومة العدو الصهيوني في حالة من التوحش غير المسبوق نتيجة صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وقد ظهر هذا التوحش من خلال ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المواطنين الأبرياء وتسوية أحياء سكنية بالارض، ولم يسلم من توحشه الشجر والحجر وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على حالة الإخفاق الذي وصل غليه نتيجة عدم تحقيق الأجندة العدوانية التي شنّ العدوان من أجلها.

الأسلحة الأميركية الصنع التي يستخدمها نتنياهو في قصفه للمدنيين والتي لها قوة تدميرية كبيرة ومن نتائجها استشهاد آلاف الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والشيوخ، هذه الأسلحة الفتاكة والتي تقدم للإرهابي نتنياهو تدل على التورط الأميركي في إزهاق دم الأبرياء وتشجيع كيان الاحتلال على الإمعان في العدوان وارتكاب المجازر، وكذلك تورط دول الاستعمار الأوروبي من حيث المشاركة المباشرة بالعدوان أو تقديم السلاح والمعلومات الاستخبارية التي تسهل ارتكاب الجرائم بحق الأبرياء.

نتنياهو الغارق في أوهامه بأن المجازر التي يرتكبها مستغلاً الدعم الأميركي والأوروبي والصمت العربي يمكن أن يحقق له أجندته العدوانيه، سيبقى غارقاً في هذه الأوهام حيث أن بطولات المقاومة في غزة ولبنان بددت هذه الأوهام، وكان الرد على المجازر الاسرائيلة بمزيد من الصمود، والرد على الجرائم بإخفاء مئات آلاف المستوطنين في الملاجئ حيث توسعت عمليات المقاومة لتشمل حيفا وصفد و”تل أبيب”.

ما عجز رئيس حكومة العدو نتنياهو عن تحقيقه خلال أكثر من عام على العدوان على غزة حيث لم يستطع توفير الأمن لجنوده في أي مساحة من القطاع رغم التدمير الشامل للأحياء السكنية فلن يستطيع تحقيق أوهامه في جنوب لبنان ما يعني أن المقاومة اللبنانية التي تأثرت باستشهاد السيد حسن نصر الله استعادت توازنها و قوتها وانتقلت من صد هجمات جنود الاحتلال إلى الهجوم، وطال قصفها معظم المدن داخل كيان الاحتلال لتؤكد كل من المقاومة الفلسطينية واللبنانية أنه كلما زاد عدوان نتنياهو كلما زاد صمود المقاومة وكان الرد على العدوان قاسياً، فالمقاومة حتى الآن لم تستخدم إلا جزءاً من إمكانياتها الكبيرة والنصر دائما لأصحاب الأرض والحق.

 

 

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة