“الصاغة” للمواطنين: انتبهوا.. هناك حليّ أجارها أقل من الليرات والأونصات

الثورة – دمشق – مازن جلال خيربك:

اعتبر نقيب الصاغة غسان جزماتي أن الإقبال الحاصل منذ أشهر تجاه شراء ذهب الإدخار من ليرات وأونصات ذهبية، إنما هو إقبال مبني على قناعات غير دقيقة، تبعاً ليقين الزبون أن ذهب الإدخار، إنما هو الوحيد القادر على صيانة ماله وحفظه من خسارة أجار القطعة الذهبية التي يشتريها، في حين أن الواقع والحقيقة يقولان إن الكثير من القطع الأخرى تكون ذات أجار مماثل أو حتى أقل من أجار صياغة الليرات والاونصات وذات مظهر جذاب كونها حلية ذهبية وليست مجرد قطعة مصمتة كما الليرة والاونصة.
تصويب سلوك الشراء
وبحسب جزماتي فإن النقابة ومن خلال جولاتها في الأسواق وتقييمها لعمليات البيع والشراء وتحديد نقاط الإقبال، فقد سجلت ملاحظات عدة تتمحور حول وجوب تصويب السلوك الشرائي للزبون من خلال نصحه وتوعيته، مبيناً لـ”الثورة” أن المُلاحظ خلال الجولات الأسلوب الخاطئ في الشراء الذي يتبعه المواطن، بالنظر إلى انه يقبل على شراء الليرة والأونصة الذهبيتين لقناعته بأن من شأنها الحفاظ على رأس ماله بالنظر إلى أن أجار صياغة الغرام الواحد من ذهب الإدخار يقتصر على 50 ألف ليرة سورية، في حين أن الواقع الحقيقي يقول شيئاً آخر تبعاً لوجود حلي ذهبية  تحقق غرض الادخار وفي الوقت نفسه يمكن التزيّن بها ولا تتجاوز أجرة صياغة الغرام الواحد منها 30 ألف ليرة سورية كالجنازير وبعض الأساور، وكثير غيرها من القطع الأخرى جذابة المظهر.
مفهوم خاطىء
نقيب الصاغة أوضح أن المفهوم الخاطئ للاكتناز وحفظ رأس المال دفع كافة الراغبين بالادخار والاكتناز إلى شراء الليرات والاونصات الذهبية في الوقت الذي لا يوجد فيه في كل سورية الا ورشة واحدة لتصنيع هذه النوعية من الذهب، وبالتأكيد هي غير قادرة على تغطية كامل الطلب الحاصل في الأسواق، الأمر الذي يسبّب ضغطا شديداً عليها وعلى عملها، ناهيك عن عقابيل الطلب الكثيف هذا في مواجهة العرض المحدود جدا، بالتوازي مع إفساح المجال نتيجة الطلب الشديد من المواطن أمام ضعاف النفوس ممن يستغلون حاجة المواطن ولهفته لشراء هذه النوعية من الذهب.
استقبال الشكاوى
نقابة الصاغة وعلى لسان نقيبها أكدت أنها لن تسمح بأي حالة استغلال المواطن وستعمد حال قيام ذلك إلى إعمال النصوص القانونية عبر الجهات القانونية المختصة بحق كل صائغ مخالف يحاول استغلال المواطن، مؤكدة أنها ترحب باستقبال أي شكاوى لمكتبها الكائن في منطقة الحريقة بدمشق، مناشدة المواطن في الوقت نفسه بشراء قطع ذهبية ذات آجار أقل من آجار صياغة الليرات والأونصات الذهبية، وتحقق له غرضين اثنين في الوقت نفسه، فهي ادخار وزينة لمن أراد.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى