تهيئة البيئة اللازمة لعودة اللاجئين السوريين وزيادة التمويل بالتعاون مع الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة
الثورة – دمشق – لينا شلهوب:
تطوير مشاريع التعافي، ودعم سبل العيش لتمكين العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين، مع دعم جهود الحكومة السورية في الاستجابة الإنسانية للوافدين من لبنان، شكّل أهم المحاور التي ناقشها وزير الإدارة المحلية والبيئة- رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس لؤي خريطة، اليوم خلال لقائه مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية آدم عبد المولى، والوفد المرافق له.
وأكد المهندس خريطة أن الوزارة واللجنة العليا للإغاثة، ستقدم كل الدعم والتسهيلات لتنفيذ مشاريع سبل العيش والتعافي في مختلف القطاعات التي تسهم في تحقيق العودة المستدامة للاجئين لوطنهم، والتي تتكامل مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتهيئة البيئة القانونية والتشريعية والإدارية المطلوبة لعودتهم.
كما تطرق للإجراءات التي اتخذتها الحكومة للاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان، وما قدمته لتأمين احتياجاتهم الإنسانية، ناهيك عن افتتاح مراكز الايواء، مشيراً إلى استمرار تنسيق الجهود مع الشركاء الوطنيين، ومنظمات الأمم المتحدة، لتأمين الاستجابة المنظمة للوافدين من لبنان.
المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية عبد المولي، لفت إلى الجهود التي تقدمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة – اللجنة العليا للإغاثة، في إطار الاستجابة للوافدين من لبنان، والعائدين السوريين، منوهاً بأهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التعافي المبكر، مع التركيز على قطاعات أساسية للعمل بها، منها: التعليم، الصحة، المياه والصرف الصحي، وسبل العيش، وذلك بغية تمكين السوريين من الاعتماد على أنفسهم، للتخفيف عن المحتاجين للمساعدة الإنسانية، وبما يسهم بتهيئة المناخ لعودة اللاجئين، مؤكداً السعي لزيادة التمويل اللازم لذلك.