جرائم الاحتلال ومستوطنيه تحرم قاطفي الزيتون في الضفة من جني محاصيلهم

الثورة- لميس عودة:
يشهد موسم قطاف الزيتون في الضفة الغربية هذا العام، اعتداءات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لجني محاصيلهم.
ومع تصاعد جرائم المستوطنين وقوات الاحتلال بحق المزارعين، شن مستوطنون هجوماً على قاطفي الزيتون في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وفق ما ذكرته وكالة وفا، في تقرير أشارت فيه إلى أن المزارعين يعيشون حالة ترقب دائمة وهم يجنون محصولهم خشية هجمات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن بلدة سبسطية تتعرض لاعتداءات متكررة من الاحتلال ومستوطنيه، بهدف السيطرة على المواقع الأثرية فيها، وكان آخرها حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لمدة يومين.
ونقلت الوكالة عن أحد المزارعين قوله: «بين الحين والآخر، أتوقف قليلاً عن قطف ثمار الزيتون، وأراقب الطريق، تحسباً من تسلل مستوطنين إلى المنطقة؛ خشية على حياتي وعلى حياة من يعملون معي».
وأضاف: «أصبحنا نقطف الزيتون، وكأننا نسرقه سرقة، لعلنا نستطيع جمع أكبر كمية ممكنة، ففي أي لحظة نتوقع هجوماً من المستوطنين».
ويضيف: «أعلم أنني سأُقتل هنا يوماً ما، برصاص الاحتلال أو مستوطنيه، فهم لا يتركوننا وشأننا، ورغم ذلك لن أترك أرضي حتى لو دفعت حياتي ثمناً لذلك، كما فعل والدي من قبل».
وبحسب التقرير، يحرم الاحتلال الإسرائيلي المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الخاصة القريبة من المستوطنات أو جدار الفصل والتوسع العنصري في الضفة الغربية، في الوقت الذي يسمح للمستوطنين باستغلال هذه الأراضي والسيطرة عليها، سواء لإقامة المزيد من المستوطنات أو الشوارع الاستعمارية.
الوكالة نقلت عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة مراد اشتيوي، قوله، إن هناك تصاعداً كبيراً في اعتداءات المستوطنين على قاطفي ثمار الزيتون هذا العام، مستغلين حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تركزت في الريف الجنوبي لمحافظة نابلس، وعلى وجه التحديد في بورين وقصرة، اللتين سجلتا أعلى حصيلة في الاعتداءات.
ومنذ بدء موسم قطف ثمار الزيتون وحتى مساء الأحد الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ما مجموعه 91 اعتداءً على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية، 60 منها تناوبت على تنفيذها قوات الاحتلال والمستوطنين، و31 اعتداءً نفذها مستوطنون، أسفرت عن استشهاد مواطنة في محافظة جنين، وإصابة 36 آخرين، إضافة إلى تقطيع وحرق مئات أشجار الزيتون.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات