هاريس أم ترامب.. وهل هناك خلاف بينهما حقاً.. أم أن كلاهما وجهان لعملة إرهابية تصفوية لأجندات فوضوية وتخريبية واحدة؟!!..
ساعات قليلة تفصلنا عن الانتخابات الأميركية وسط منافسة محتدمة وتأرجح متواصل حتى اللحظة في أصوات الناخبين البالغ عددهم نحو الربع مليار ناخب أميركي بين مؤيد لترامب أو لهاريس..
وأياً كان الرئيس الأميركي الـ ٤٧ فليس علينا أن نتأمل منه الكثير أو حتى القليل، لاسيما إذا ما علمنا أن ترامب وهاريس يجمعهما الولاء المطلق لأمن “إسرائيل” ويدعمان حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ومن المؤكد أننا نحن السوريين لن يختلف علينا الأمر أيضاً، فسواء كان الرئيس القادم جمهورياً أم ديمقراطياً.. فهو لن يحمل لنا إلا المزيد من الإرهاب، ودعم ميليشياته وتنظيماته الإرهابية على الأراضي السورية، وتشديد الحصار والعقوبات التي تطال السوريين في لقمة عيشهم..
هي ساعات الحسم الأميركي ولكنها بكل الأحوال لا تعني إلا الاختيار بين اثنين، داعم للاحتلال بكل مجازره، أو أكثر دعماً لجرائم الإبادة..