الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
بحث المجلس الأعلى للتعليم التقاني في اجتماعه واقع التعليم التقاني في المعاهد والكليات التطبيقية والآليات التنفيذية لبرنامج التعليم التقاني وآفاق تطويره، وعدداً من المواضيع التعليمية والإدارية.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام حسن أكد أهمية التعليم التقاني ودور مخرجاته في سوق العمل لاسيما في مرحلة إعادة الإعمار، ودور المجلس الأعلى للتعليم التقاني مهم في رسم السياسات العامة وتحديد المسارات والخطط اللازمة في برنامج عمل التعليم التقاني، مع ضرورة التطوير المستمر للخطط والمناهج بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وتفعيل الشراكة مع وزارات ومؤسسات الدولة، وضرورة استثمار الخبرات والتجهيزات الموجودة في المعاهد من خلال إقامة الدورات التدريبية والأعمال الإنتاجية وتقديم المهارات والخبرات التأهيلية التخصصية، والتأكيد على التقيد بقرارات المجلس المتعلقة بشؤون الطلاب والعملية الامتحانية، وضرورة الالتزام من إدارات المعاهد بما يضمن مصلحة الطلبة والعملية التعليمية.
وأقرّ المجلس تشكيل لجنة فنية متخصصة في تفعيل القانون الذي اعتبر المعاهد التقانية مراكز إنتاجية، ودراسة مقترحات المعاهد بإحداث مراكز الإنتاج وانسجام تلك المراكز مع اختصاص المعهد بحيث لا تؤثر على سير العملية التعليمية فيها.
وأقر المجلس كذلك إمكانية تغيير القيد إلى الكليات التطبيقية من حملة الثانوية العامة الفرع العلمي بعد التوجه بأن تكون مدخلات الكليات التطبيقية من حملة الثانوية العامة المهنية مئة بالمئة.