الثورة – دمشق – غصون سليمان:
أطلقت مؤسسة “درر” التنموية رسالتها الاجتماعية ذات العمل الإنساني والتنموي من خلال جملة الأنشطة والمحددات الداعمة عبر وسائل تحفيزية للتمكين الاجتماعي والتنمية المستدامة، خلال حفل إشهارها برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بفندق الشام، وذلك تحت شعار “معكم نستمر بالعطاء”.
رئيس مجلس الأمناء السيدة الباحثة هدى الشحادة، أوضحت في كلمتها أهمية العمل والتكاتف الاجتماعي خاصة في الظروف الحالية، ما يستدعي التعاون والتشبيك مع الجهات الحكومية المختصة والجمعيات والمؤسسات الأهلية في محافظتي دمشق وريف دمشق للمساهمة في تحقيق الدور الأساسي لأهداف المؤسسة فيما يخص التنمية المستدامة. مشيرة إلى أهمية رعاية ودعم المبادرات التحفيزية والتمكينية، ودورها في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع.
وأكدت على ضرورة تنفيذ المشروعات التي تخدم فئات المجتمع الأكثر حاجة ونقلها من العوز والحاجة إلى الاكتفاء.
نشر الوعي
وعن أهداف مؤسسة درر التنموية ذكرت مسؤولة الإعلام في المؤسسة هيلانة خضور أن من أولى أهدافها هي الرعاية الإنسانية للفئات المستهدفة خلال حدوث الأزمات الإنسانية من زلازل، فيضانات، جفاف من ضمنها النساء والأرامل والمطلقات والمعيلات لعائلاتهم والأطفال الأيتام المشردين ومجهولي النسب وذوي الإعاقة والمرضى المسنين والعجزة وجرحى الحرب.
وكذلك دعم المبادرات التحفيزية ونشر الوعي بين الفئات المستهدفة من الأسر والعائلات “شباب، أطفال، رجال، نساء”، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي، أيضاً دعم البرامج التدريبية والمهنية لتحسين الوضع المعيشي للأسر عامة، والعمل على رعاية البرامج التمكينية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة اجتماعيا واقتصاديا وماديا.
الى جانب دعم البرامج التدريبية والمهنية لتحسين الوضع المعيشي للأسر بشكل عام، إضافة إلى تعزيز دور المرأة ومشاركتها في عملية التنمية ومواقع صنع القرار.
حضر الحفل نخبة من الشخصيات الرسمية والشعبية ورجال الدين وشيوخ العشائر ورؤساء المنظمات والمؤسسات الأهلية والهيئات الحكومية والجمعيات ذات التوجه التنموي وعدد كبير من المهتمين.
تخلل الحفل فقرات فنية لفرقة أصدقاء التراث الشامي، واختتم ببعض الأغاني الوطنية لفرقة أصدقاء التراث الشامي.
يذكر أن مؤسسة درر التنموية، تأسست وفق قانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة رقم 93 عام 1958، وتم إشهارها برقم 1921 تاريخ 12 أيلول لعام 2024، يتناول نشاطها محافظتي دمشق وريف دمشق.