مازال مسلسل تأجيل المباريات في دوري كرة القدم للمحترفين مستمراً،ومع مرور ثلاث جولات منه،بقي نادي الوحدة وحيداً،لم يخض أي مباراة حتى الآن!!.
منطقياً، لا يتحمل النادي ولا اتحاد كرة القدم المسؤولية عن هذا التأجيل الذي لا يصب في مصلحة النادي، ولا الأندية الأخرى التي تأجلت مبارياتها المقررة مع البرتقالي، إذ يتعين عليها أن ترزح تحت ضغط المباريات الناجم عن التأجيل!!.
القصة باختصار،أن النادي لم يسجل لاعبيه على منصة الاتحاد الدولي، بسبب الدعوى التي رفعها ضده مدربه الصربي السابق،الذي طالب بمستحقاته المالية المتراكمة على إدارة النادي السابقة،وعلى الرغم من أن الإدارة الحالية سددت هذه المستحقات وحولتها إلى حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم،إلا أن الحظر لم يرفع عنها،لأن ثمة إجراءات أخرى كان يجب أن تقوم بها ليتسنى لها تسجيل لاعبيها على المنصة!! وهذه الإجراءات لا يعرف عنها شيئاً،كل من اتحاد كرة القدم وإدارة النادي!!.
إذاً الجهل بهذه الإجراءات وعدم معرفة الآليات التي تسير عليها المراسلات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم،وعدم الاستعانة بأصحاب الخبرة والاختصاص أو استشارتهم،على أقل تقدير،جعل الأمور تصل إلى هذه النقطة،ويبدو كل شيء غامضاً،وليس له حل قريب،ويبقى التأجيل إلى إشعار آخر..!
