الثورة – السويداء – جودت غانم:
أشار وزير الدولة لشؤون تنمية مشاريع المنطقة الجنوبية أحمد هدلة إلى أهمية النهوض بالحالة التنموية، والوقوف على العقبات، وتشخيص الواقع، وتأمين المتطلبات ضمن المستطاع، والسويداء تستحق أن يكون لها مشاريع استثمارية نوعية.
وبين خلال حضوره أعمال الدورة العادية السادسة لمجلس المحافظة أنه يتم التنسيق مع الوزراء لنقل الطروحات إلى عمل ملموس على الأرض خاصة ما يشمل الانتقال للطاقة البديلة والمتجددة، حيث نعمل على تشجيع أبناء المحافظة للاستثمار بهذا الإطار، كونها طاقة مستدامة، وأن كل الطروحات محل اهتمام وستشهد المحافظة بالفترة القريبة تطوراً بالبنية التحتية، من خلال زيارة الوزراء المتتالية في الأيام القادمة، ومن خلال التشاركية مع غرف الصناعة والتجارة والزراعة والقطاع الخاص للاستفادة من كافة الكوادر المتوفرة.
وأجاب الوزير هدلة على تساؤلات أعضاء مجلس المحافظة التي تركزت حول دعم القطاع الزراعي بتوفير كافة مستلزمات تثبيت المزارعين بأراضيهم عبر الاهتمام بتسعير العنب والتفاح بما يعادل تكلفة الإنتاج، والإسراع بتسديد أثمان العنب، والإسراع بتوزيع مادة مازوت التدفئة وزيادة الكمية كونها لا تكفي نظراً لطبيعة المحافظة الباردة.
كما ركز الأعضاء على ضرورة إعادة الثقة بين المواطن والحكومة وإعادة الأمن والأمان للمحافظة، الذي يعتبر أفضل استثمار يقدم للمواطن، إضافةً لتأمين مياه الشرب وسلامة الأمن المائي، والعمل على منح القروض للصناعيين والتجار، دون طلب المصارف من المقترض رهن عقار خارج المحافظة، وتسوية أوضاع الآبار الزراعية المرخصة، وتنظيم الأراضي المقامة عليها، وحصر احتياجات الفلاح بوزارة واحدة أو جهة واحدة، نظراً للتبعية لأكثر من وزارة خلال الإنتاج والتسويق، وإعادة النظر بالتشريعات الخاصة بالتشاركية بين الدولة والقطاع الخاص.
وبيّن الأعضاء أهمية استثمار البازلت المتوفر، وتأمين موارد الطاقة قبل الحديث عن إقامة أي مشروع.
وأكد محافظ السويداء أكرم علي محمد أن هناك توجيهاً من أعلى المستويات لتقديم ودعم الإمكانيات الحالية، وستشهد المحافظة انفراجات بالفترة القريبة في كل المجالات عبر التنسيق مع كل القطاعات المختلفة.