في وقفة تضامنية.. منظمة المرأة الفلسطينية تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أقامت منظمة المرأة التقدمية الفلسطينية اليوم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة آلة القتل وإجرام الكيان الصهيوني في المنطقة، وللتنديد بجرائمه، خاصة بحق الأطفال والنساء.
وأشارت المنظمة في مذكرة رفعتها إلى الأمين للأمم المتحدة، وسلمتها إلى مكتب الأمم المتحدة بدمشق، إلى أن شعبنا الفلسطيني بعد مضي أكثر من عام لا يزال يتعرض لحرب إبادة جماعية، وتدمير ممنهج لكل ما طالته وتطوله آلة الدمار الصهيونية لجعل إمكانية الحياة في قطاع غزة أمراً مستحيلاً، وهو ما وضع الشعب الفلسطيني أمام خيار إما الموت أو التهجير، منوهة أن خيار شعبنا المزيد من التمسك بأرضه ومقاومته للمحتل الغاصب.
وأشارت المذكرة إلى استمرار الانتهاكات والجرائم اليومية للمدن والقرى الفلسطينية، حيث القتل والاعتقالات في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس في إطار المشروع الصهيوني القائم على الاستيطان والتهجير الذي يقوض أي إمكانية لتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وطالب المشاركون في الوقفة بإنهاء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة ولبنان وحماية الأطفال والنساء والإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع ووقف الاقتحامات والقتل والاعتقالات اليومية في المدن والقرى الفلسطينية.
كما دعا المشاركون إلى وضع حد لكل أشكال التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال للسماح للصليب الأحمر الدولي بالوصول إلى الأسرى والاطلاع على أوضاعهم، والسماح بزيارة الأهالي والمحامين والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين لدى الكيان.
وندد المشاركون بالإجراءات غير القانونية ضد منظمة الأونروا التي تمثل شاهداً حياً على نكبة الشعب الفلسطيني، بعد إصدار كيان الاحتلال قوانين تحظر عملها في فلسطين المحتلة، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات تعتبر استكمالاً فاضحاً لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.