الاحتلال ينسف مباني سكنية في جباليا.. والمقاومة الفلسطينية تستهدف مقر قيادة للعدو في “نتساريم”

الثورة – سامر البوظة:
لليوم الثاني بعد الأربعمئة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بحق نساء وأطفال قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، فيما تستمر المقاومة الفلسطينية في توجيه ضربات موجعة للعدو الإسرائيلي في إطار تصديها البطولي المتواصل، وتكبده المزيد من الخسائر على مختلف محاور التوغل في القطاع المنكوب.
وفي هذا الإطار أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت برشقة صاروخية مقر قيادة للعدو الإسرائيلي في محور نتساريم في قطاع غزة.
من جهة أخرى، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم بقصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ونسف مبانٍ سكنية في جباليا، وذلك في اليوم الـ402 للعدوان المتواصل على القطاع المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مبانٍ سكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تواصل منذ فجر اليوم إطلاق النار بكثافة باتجاه خيام النازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن 3 فلسطينيين استشهدوا إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات فجر اليوم.
من جانبه ذكر مستشفى العودة، أنّ “شهيدة مسنة وصلت المستشفى، جراء قصف مدفعية الاحتلال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف خيم النازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، كما قصفت مدفعيته بكثافة غرب المخيم، ما أسفر عن استشهاد مسنة، في حين أطلقت مسيرات الاحتلال النار صوب المنازل السكنية في محيط مخيم النصيرات.
كما أسفر قصف مماثل في وقت سابق اليوم عن استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
كما واصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في منطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، واستهداف مدفعي لمحيط صالة ريماس وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أطلقت مسيّرات الاحتلال النار بشكل كثيف صوب منازل الفلسطينيين في أرض المفتي وأطراف مخيم 5 شمالي النصيرات. فيما استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية جوية، أكثر من 5 غارات، منزلين شمال غربي مخيم النصيرات، وتركزت على محيط برج التركماني المدمر ومحيط محطة راضي.