الثورة:
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي اليوم مع المستشار الألماني أولاف شولتز الوضع في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان اليوم: “بمبادرة من الجانب الألماني جرى أول اتصال هاتفي منذ عام 2022 بين بوتين وشولتز وجرى تبادل مفصل وصريح لوجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا”.
وأشار بوتين إلى أن الأزمة الحالية كانت نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من سياسة حلف الناتو العدوانية التي تهدف إلى إنشاء نقطة انطلاق مناهضة لروسيا على الأراضي الأوكرانية مع تجاهل مصالح روسيا في المجال الأمني وانتهاك حقوق السكان الناطقين بالروسية.
وفيما يتعلق بآفاق التسوية السياسية والدبلوماسية للصراع أشار الرئيس الروسي إلى أن الجانب الروسي لم يرفض أبداً وظل منفتحاً على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف، مبيناً أن المقترحات الروسية معروفة جيداً، وقد تم تحديدها بشكل خاص في الخطاب أمام وزارة الخارجية الروسية في شهر حزيران الماضي وينبغي أن تأخذ الاتفاقيات المحتملة في الاعتبار مصالح الاتحاد الروسي في مجال الأمن وأن تستند إلى حقائق إقليمية جديدة، والأهم من ذلك القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
كما تم التطرق إلى الوضع في العلاقات الروسية الألمانية.
وأشار بوتين إلى أن التدهور غير المسبوق للعلاقات في جميع الاتجاهات كان نتيجة للمسار غير الودي للسلطات الألمانية مؤكداً أن روسيا تفي دائماً بالتزاماتها التعاقدية في قطاع الطاقة بشكل صارم وهي مستعدة للتعاون متبادل المنفعة إذا أبدى الجانب الألماني اهتماماً بذلك.
كما تمت مناقشة الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط وأكد بوتين استمرار جهود روسيا لخفض التصعيد والبحث عن حلول سلمية للأزمات في المنطقة.