خيال الظل في مدرسة خليل خليفة بطرطوس

 

الثورة – طرطوس – سمر رقية:

أقامت مديرية ثقافة الطفل بالتعاون مع مشروع اليافعين /مهارات الحياة/ ندوة حول خيال الظل النشأة والحاضر في مدرسة الشهيد خليل خليفة لتلاميذ الصف السابع، مع عرض فني تناول أهمية زراعة الزيتون والاعتناء به وفضل شجرة الزيتون علينا بحيث باتت جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا.
مسؤول قسم ثقافة الطفل في المركز الثقافي العربي بطرطوس نور الدين معلا بين لـ”الثورة” أن فن خيال الظل هو تراث لا مادي، كان سابقاً وسيلة للتسلية والترفيه، وفي مدينة طرطوس قديم جداً، وتم إدراجه على قائمة اليونسكو للتراث اللا مادي السوري للحفاظ على هذا النوع من التراث لأنه جزء من ماضينا الذي نعتز به.
ولفت إلى أن خيال الظل هو مسرح يعتمد أساساً على ممثلين يسمى الممثل بالمخايل عادة هو يقدم العرض، وخيال الظل مدرسة من مدارس الفن، ولكل مدرسة مسرح وأسلوب خاص بها، فمثلاً في طرطوس كانت المدرسة الإروادية تختلف عن المدارس الأخرى في باقي المحافظات.
علي شاليش- فنان أساسي على المسرح، ويسمى بلغة هذا الفن بالمخايل، أكد أن غاية هذه الندوة والعرض المرافق لها هو إعادة إحياء هذا العنصر للتعريف بتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا.
أما المخايلة أمل العلي- مدربة مسرح للأطفال ومدربة لفن خيال الظل، قالت: خيال الظل هو فن من الفنون الثراثية القديمة يحاول تقديم فكرة هادفة بأسلوب فني كوميدي خفيف يوصل الفكرة والهدف بوقت قصير ويلامس المشكلة في حينها، وكذلك يقدم أفكاراً ويضع حلولاً لكثير من المشكلات ويحاكي العادات والتقاليد الاجتماعية القديمة لتعريف الجيل الصاعد بها من خلال أسلوب فني خفيف و مرغوب من قبل كل من يتابعه.
التلاميذ الذين تابعوا العرض أحبوا هذا الفن وتمنوا تقديم المزيد من العروض كل فترة أو كل مناسبة، والكثير منهم أوضح أنه أول مرة يحضر هذا النوع من الفن.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف