الثورة – الشارقة – سعاد زاهر:
(هكذا نبدأ) شعار معرض الشارقة للكتاب بدورته الـ43، في كل مكان في إكسبو الشارقة، المكان الذي يضم المعرض تكتشف فعلاً ثقافياً عليك أن تبدأ باعتناقه..
حول المعرض وورشاته ومنجزه الثقافي كان “للثورة” وقفة مع الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري:
بداية تحدثنا معه حول معايير اختيار ضيوف الشرف، وهل يمكن أن تكون سورية ضيف شرف للمعرض؟
فأجاب: الدول هي التي تقدم كي تكون موجودة معنا كضيف شرف، وبالطبع دائماً سورية مرحب بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وعن الإنجاز المعرفي الكبير المعجم التاريخيّ للغة العربية وهل وضع المعرض أمام تحدٍ كبير ذكر العامري: نحن دائماً في تحد مع ذاتنا، اليوم معرض الشارقة الدولي للكتاب أربع سنوات متوالية هو الأول على مستوى العالم في بيع وشراء حقوق النشر، وأيضاً نواكب كل تطلعات زوار المعرض، الأمر الذي يضعنا في تحدٍ كبير نحاول مواكبة المتغيرات الموجودة في سوق النشر العالمي.
ويتابع العامري حديثه قائلاً: معرض الشارقة الدولي للكتاب نجح هذا العام في المزج بين الآداب والفنون والرياضة نظراً لعدد المشاركين في المعرض هذا العام من ناحية عدد دور النشر التي بلغت 2522 ناشراً وعارضاً من 112 دولة، مؤكداً أن مشاركة اللاعب المصري العالمي المحترف محمد صلاح، في نادي ليفربول الانجليزي في ندوة حوارية هي مفاجأة معرض الشارقة لهذا العام.
وأضاف: ينظم المعرض أكثر من 1357 فعالية متنوعة، يشارك فيها 250 ضيفاً من 63 دولة، منها 500 فعالية ثقافية، تتضمن جلسات وورش عمل وندوات حوارية يناقش فيها الأدباء أبرز القضايا الثقافية والأدبية، وأحدث التوجهات الأدبية العربية والعالمية.
وأشار العامري إلى أن المعرض شهد هذا العام ولأول مرة منذ انطلاق فعاليات المعرض توقيع أكثر من 1300 كتاب جديد لكتاب من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وباقي الدول العالم، ما يؤكد نجاح الشارقة للكتاب في استقطاب أكبر عدد من الكتاب العالميين لتوقيع إصداراتهم الجديدة ضمن فعاليات المعرض.
وبين أن هذه النسخة من المعرض تتميز بوجود مجموعة واسعة من الغاليات الأدبية، بما في ذلك كتب نادرة ومؤلفات قيمة في شتى المجالات، من الأدب إلى العلوم، وتساهم هذه الفعاليات في جذب الباحثين والقراء المهتمين بالكنوز الفكرية.
وأكد العامري أن الطموح هو نشر الثقافة العربية عالمياً، مشيراً إلى أن الزخم الكبير الذي شهده ويشهده معرض الشارقة الدولي للكتاب دليل على نجاح المشروع الثقافي في الشارقة، لافتاً إلى أن الشارقة هدفها أن تكون جسراً لربط ثقافات العالم والتعريف بالثقافة العربية بكل ما تحمل من كتب وإصدارات لجميع دول العالم.