الملحق الثقافي- ليلى مصطفى:
من عمر تشرينَ
أُودِعهُ شتائي
و خيطٌ من عطركَ
يطوّقني كـجملةٍ
هاربةٍ من
رجفةِ الصّقيع…
على حافّة دوخةٍ
تصيرُ الأصابعُ
شفاهاً تعزفُ
على خصر الروايةِ
تحتضنُ كحلَ عينيّ
تضيءُ لوزَ
ضلوعي و أنا
أترنّم على جسدِ
الغوايةِ …
أسكنُ خيمةَ
حريقكِ
أتلاشى على
سرو اللهف
أتخفّف إلاّ من
قُبلة
تحملُني إلى
آخرِ هذيانٍ
و غياب
العدد 1214 – 19 – 11 -2024