الملحق الثقافي- سهير زغبور:
هذا الصباح المخمور .. برشفة طيف ..
مسهب هو شرح الكوى للذّة الشمس ..
أيهما أشهى أن تطيل عناق العطر ..
أم تقطف الزهرة من مبسم الرضى ؟
أنا ككل العائمات فوق مشاوير الفصول ..
غيمة تأخذني .. وسنبلة قمح تردني ..
امرأة تحصد الحب من عربات الرزق ..
وتبيع ما تيسر من تجوال الوقت بين شوارع الورق..
ثم تقف تحت شرفة تعج بالياسمين ..
بقصيدة ذات رداء أحمر ..
العدد 1214 – 19 – 11 -2024