الثورة – هراير جوانيان:
يشهد دوري الأمم الأوروبية هذا العام تأثيراً كبيراً على عملية التأهل إلى كأس العالم (2026) إذ يعد عنصراً أساسياً في تصفيات البطولة المقرّر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ومع التوسع الكبير في عدد المنتخبات المتأهلة، حيث سيشارك (48) منتخباً بدلاً من 32، أصبحت فرص التأهل أكثر تعقيداً، ويُعتبر دوري الأمم الأوروبية بمثابة جسر مهم للفرق الأوروبية الساعية لتحقيق حلم التأهل.
دوري الأمم يضمن مساراً إضافياً للتأهل، فإنّ دوري الأمم الأوروبية لا يقتصر على إضافة الإثارة خلال فترات التوقف الدولي، بل يتيح أيضاً فرصاً إضافية للمنتخبات التي قد لا تنجح في التأهل المباشر من خلال تصفيات كأس العالم.
وبفضل هذا النظام الجديد، أصبحت الفرق التي لم تتمكن من التأهل من خلال المجموعات في التصفيات الرئيسية، قادرة على استغلال تصنيفها في دوري الأمم الأوروبية للحصول على فرصة ثانية عبر ملحق خاص.
ويتوزع التغيير على مجموعات التصفيات، حيث يضمن الفائزون في المجموعات الـ(12) في التصفيات الأوروبية مكاناً لهم في البطولة مباشرة، أما الفرق التي تنهي تصفياتها في المركز الثاني ضمن مجموعاتها، وكذلك الفرق الأربعة الأفضل تصنيفاً في دوري الأمم الأوروبية، فستخوض جولة فاصلة لتحديد آخر أربعة مقاعد أوروبية في كأس العالم (2026).