أرصفة الشربيشات تكتظ بالبسطات.. وأصحابها يمنعون أهالي الحي من ركن سياراتهم الأهالي لـ “الثورة”؛ رئيس بلدية القنوات غير متعاون.. والحملات المتكررة غير مجدية
الثورة – دمشق – ثورة زينية وفخر الصاحب:
يعاني قاطنو حي الشربيشات في حي القنوات جادة ست الملوك في دمشق القديمة من مشكلة ظهرت منذ أشهر وباتت تنتشر أكثر فأكثر لغياب الردع والحلول، تتمثل في استيلاء أشخاص، على الأرصفة وجزء من الشارع الممتد، من “الاتحاد النسائي” – سابقاً، إلى مقابل رابطة الشاغور، اتحاد شبيبة الثورة، من خلال وضع البسطات والدواليب الكبيرة، وطاولات حديدية بشكل دائم على مدار أيام الأسبوع، ومنع أهالي الحي من ركن سياراتهم وعرقلة السير على الأرصفة،.
وأفاد اهالي الحي لـ”الثورة” أنهم تلقوا التهديد والوعيد للأهالي عندما حاول الأهالي منعهم، وقاموا بالتوسع بسوق البالة من حارتين، ليغزوا المناطق السكنية، ناهيك عن التعرّض لسكان الحي، فغالبية من يقوم على هذه البسطات من المراهقين الغرباء عن الحي وطبيعة سكانه، وكذلك تم ركن أكثر من سبع سيارات مقابل قيادة الشرطة، ومقابل الصيدلية العلمية، بشكل دائم، لعرض بضاعتهم على هذه السيارات، فلم يعد هناك مكان لساكني الحي بركن سياراتهم في حيهم، وقد حصل أكثر من حالة شجار معهم، وتم تقديم العديد من الشكاوى، لرئيس بلدية القنوات لكنه غير متعاون، ولم يستجب لهذه الشكاوى، وكذلك الأمر تمت مقابلة رئيس هندسة المرور المهندس ياسر بستوني ووضعه بالأمر، ولم يتم اتخاذ أي إجراء.
وفي لقاء لـ”الثورة” مع محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي في وقت سابق تم شرح المشكلة واتخذ على الفور إجراء بإزالة البسطات والمداميك الحديدية التي وضعت لتحديد موقف البسطات والسيارات، وبالفعل أرسلت حملة وقامت بازالتها لكن لم تمض سوى عدة أيام حتى عاد كل شيء إلى مكانه، بل إن إعداد البسطات زادت وانتشرت بشكل أكبر..
واليوم الأهالي في منطقة الشريبيشات/ حي القنوات- يناشدون لتطبيق القانون ومحاسبة هؤلاء المتطفلين على المنطقة وحاراتها عنوة، والذين يتحدّون الأهالي ويتوعدونهم، ناهيك عن انتشار الحجز بقطع الحديد غير النظامية والدواليب، وقطع المزروعات الكبيرة في أغلب حارات الشربيشات… مطالبين بإيجاد حل نهائي ونتيجة، لا حملات بمجرد انتهائها يعود الأمر أسوأ من قبل.