متوالية الأحداث الصعبة

تتوالى الأحداث التي يصفها جيش الاحتلال بالصعبة في ميدان المعارك في غزة ولبنان، وأمس قريب إلى اليوم وأخبر عن مسافة صفر والـ 15 جندياً إسرائيلياً الذين قتلوا دفعة واحدة بكمين القسام من تلك المسافة المرهقة والمذلة لجيش الاحتلال.

الحدث الصعب الذي مني به الاحتلال أمس ليس الأول ولن يكون الأخير، والمسافة صفر قد تتقلص لتصبح تحت الصفر، وأقرب من حبل الوريد، وفي الأيام الماضية تم الفتك بعشرات الجنود من النقطة صفر لتضيق مساحة تحقيق أي هدف عسكري يرمي الاحتلال إليه.

جيش الاحتلال لا شك وفي حسابات الميدان والواقع العسكري وبالقلم والورقة، يدفع أثماناً باهظة نتيجة عدوانه على لبنان وفلسطين، واستمرار مجازره الهمجية بحق المدنيين العزل وهم في بيوتهم وأراضيهم وشوارع مدنهم وقراهم، ويشهد على الانكسار الصهيوني عدد القتلى في صفوف ضباطه وجنوده وعدد الآليات المدمرة التي استهدفتها يد المقاومة خلال الأشهر المنصرمة في لبنان وغزة.

ورغم التكتم الإسرائيلي الشديد والرقابة العسكرية التي يفرضها الاحتلال على نشر ما يحدث في غزة ولبنان إلا أن الاعترافات الصادرة عن إعلام الاحتلال وجيشه بين الحين والآخر، والإحصائيات الصادرة عن المقاومة في لبنان وفلسطين تفضح جيش الاحتلال وتكشف بالأرقام خسائره الفادحة وما يتلقاه من ضربات مؤلمة في جنوب لبنان وفي الشمال وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة من ضفتها إلى غزتها حيث تعيق المقاومة الشديدة الاحتلال من تحقيق أي إنجاز عسكري، وتتوالى الأحداث الصعبة عليه وعلى جنوده.

مجريات الأحداث في ميدان القتال والمعارك تخبر بأن جيش الاحتلال لن يتمكن من الاستمرار في هذه الحرب المجنونة على لبنان وغزة لوقت طويل خصوصاً وأن الأثمان المدفوعة يومياً عالية بشكل يفوق تصورات جيش الاحتلال، وباعتراف ضباطه المتقاعدين وغير المتقاعدين.

معركة “إيلام العدو” التي انطلقت مستمرة في إرهاق جيش الاحتلال عسكرياً، ومعها يتعالى النحيب الصهيوني في قلب الكيان، ويزداد السخط عليه في الخارج من خلال مشاهدة المجازر المروعة بحق المدنيين في لبنان وغزة، والتي تدفع تكاليفها شركات القتل الأمريكية والغربية.

إخراج السيناريو النهائي بيد المقاومة، وهي بالفعل وباعتراف جنرالات الاحتلال متفوقة ولن تنكسر، والجنون الذي تكلم عنه جنرالات الجيش الإسرائيلي هو المضي في هذه الحرب العبثية، وعدم الركون لتسوية تنهيها وتنقذ الاحتلال من ورطته الكبيرة في غزة ولبنان.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي