الثورة :
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو ستسعى لإعادة الولايات المتحدة إلى رشدها لتدرك نتائج تورطها في الصراع الأوكراني .
وقال ريابكوف في حديث لوكالة نوفوستي: “يتحدث المخططون والسياسيون الأميركيون بسهولة لا تصدق عن جغرافية استخدام أسلحتهم، وعن مدى استخدام أسلحتهم” مضيفا أن يتوجب عليهم أن يدركوا أنهم من خلال القيام بذلك يؤكدون أن الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفا في هذا الصراع.
وتابع: “سنتمكن حتما من جعلهم يشعرون بالذهول والصدمة ويجب علينا أن نعيدهم إلى رشدهم وما نقوم به الآن من جانبنا يهدف إلى تحقيق ذلك بالضبط”.
وأشار إلى أن موسكو ترسل بانتظام إشارات تحذير شفهية وملموسة إلى واشنطن حول مخاطر توسيع رقعة هجمات صواريخ ” بعيدة المدى”ATACMS في روسيا.
وأوضح أنه على سبيل المثال، فإن اختبار وإطلاق أحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك” يأتي في إطار الردود الملموسة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق ، أن الاختبار القتالي لصاروخ “أوريشنيك”، جاء كرد على قصف أوكرانيا لمواقع عسكرية روسية في مقاطعتي كورسك وبريانسك بصواريخ ATACMS الأميركية و Storm Shadow البريطانية.
وفي السياق ذاته, قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن رد روسيا على النشر المحتمل للصواريخ الأميركية متوسطة المدى في اليابان موضح في العقيدة المحدثة بشأن الردع النووي.
وأضافت زاخاروفا أنه يمكن لطوكيو الحصول على فكرة واضحة من خلال التعرف على الأحكام المحدّثة لأساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة “طوكيو شيمبون” أن أول خطة تشغيلية مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان في حالة حدوث أزمة في تايوان يمكن أن تشمل نشر وحدات الصواريخ الأميركية في جزر نانسي في جنوب اليابان والفلبين.