الثورة – رشا سلوم:
تقدم مجلة فيحاء الشام في عددها الجديد الثامن مجموعة من المواد المهمة نذكر منها:
أدباؤنا قدوتنا (بقلم أ. منير خلف).
الأطفال ينشدون (شعر أ.محمد منذر لطفي).
في مصابيح المكان (بغداد). كتبها أ.عباس حيروقة.
تاج الهدهد(شعر:أ.أحمد النظامي/من اليمن/.
الحلقة الثالثة من (جحا والمرابي) كتبها د. حمدي موصلي).
شخصية العدد(بيان الصفدي) من إعداد علاء الدين حسن.
قصة في الحديقة كتبتها (باسمة حلاوة).
أغلى وطن شعر( صالح هواري).
بالإضافة لصفحة أصدقاء فيحاء تتضمن صورا تعريفية لأطفال من أصدقاء المجلة.
صفحة تسال فيحائية من إعداد (أ. صفاء أبو أسعد).
صفحة معالم أثرية تتحدث عن الجزيرة السورية من إعداد (أ.سيلفا الاسيا).
الطفلة (زينة وسام عثمان). من رسامي فيحاء.
الطفل (حسن ربيع ربيع)
صفحة مبدعو فيحاء.
قصة سر البقرة المفقودة بقلم(أ.أميمة إبراهيم).
قصة(كتاب مريم) بقلم د.فاضل الكعبي/العراق/.
(في انتظار الربيع) للطفلة المبدعة جنى مازن أبو فخر في صفحة “من منشورات الاتحاد”، متابعة مفيدة نتمناها لكم..
إبداع
صدرت عن دار ورد رواية: علي في بلاد العجائب، ومن أجوائها نقتطف:
“استيقظ علي باهار، وهو راعي ماعز بسيط، من تأثير منومٍ قوي، على واقع آخر داخل عالمٍ مجهول.
رفع وجهه صوب السماء، وقد اعتلَتهُ الحيرة. جال ببصره في كل الاتجاهات، فلم يَرَ سوى النجوم وقَمر انبثقَ من بعيد.
وبما أنَّ عقله لم يستَطعْ إدراك فِكرة نَقلهِ إلى الجهة الأخرى من الكوكب، ولم يكن على دراية بأنَّ العالم كرويّ، فحينَ يكون أحد أجزائه مضاءً يكون الآخر مظلماً، لذا ترك نفسه ينزلق إلى أن استطاع الجلوس متهدلاً مهزوماً.
كانت تلك لحظة حاسمة في حياته التي اكتشفَ فيها للتو وجود أشكال أخرى للحياة، لم يكن لديه أدنى فكرة عنها، وأن مصيرهُ باتَ مرهوناً بخطةٍ جهنمية محبوكةٍ بخبثٍ ودهاءٍ، ستُطيح بكل أحلامه وآماله في العودة إلى مضاربه وماعزه، وأنَّ الأوان قد فات، ليجد نفسهُ عالقاً في بلاد العجائب”.
ولد ألبرتو باثكث فيكيروا في “سانتا كروز دي تينيريفي” عام 1936، ويُعتبر من بين الكتُّاب الاسبان الأكثر قراءة.
انتقلت عائلته في عهد فرانكو، ولأسباب سياسية، إلى أفريقيا حيث أمضى طفولته ومراهقته هناك.
درس الصحافة في مدريد، واعتباراً من عام 1962 بدأ العمل كمراسل للتلفزيون الإسباني ولمجموعة من أهم الصحف الإسبانية, وغطى أهم الأحداث في ذلك الوقت كالحروب والثورات في بلدان عدة مثل تشاد، الكونغو، غينيا، بوليفيا وغواتيمالا وغيرها.
لجأ بعدَ خمسة عشر عاماً من عمله في الصحافة إلى الكتابة الأدبية. ونُشرت له حتى الآن أكثر من مئة رواية أُنتجت بعضها أفلاماً سينمائية.
صدر له عن دار ورد من رواياته “طوارق” و”عيون الطوارق”، “أبنوس”و “من أجل ألف مليون دولار”، وتُرجمت أعماله إلى غالبية لغات العالم.