الثورة – ريم عبدو:
شهد ملعب مونيمونتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، قمة نارية بين العملاقين البرازيليين بوتافوغو وأتلتيكو مينيرو، في نهائي منافسة كأس ليبرتادورس، وسط حضور جماهيري تاريخي هزّ المدرجات، وكانت المتعة حاضرة على أرضية الميدان، بفضل أداء عالٍ قدمه اللاعبون، وأحداث كثيرة، مثل أسرع طرد في التاريخ، وحضور مميز لأسطورة التنس، نوفاك دجوكوفيتش، وأهداف جميلة تعكس قيمة النهائي المثير.
وجاءت بداية الأحداث سريعة، وبالتحديد عند الثانية (30) حين قرّر الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو، طرد لاعب خط وسط نادي بوتافوغو البرازيلي، غريغوري فافيرو، بسبب تدخل قوي جداً، حيث رفع قدمه عالياً وأصاب فوستو فيرا في وجهه، إذ لم يتوان الحكم في إشهار البطاقة الحمراء، وسط خلاف كبير بين اللاعبين في وسط الميدان، وهتافات جماهيرية متعالية.
وكشف موقع فلاش سبورت البرتغالي، أن الطرد الذي تعرّض له لاعب بوتافوغو هو الأسرع في تاريخ المباريات النهائية لكوبا ليبرتادوريس.