تربية دمشق تتابع أوضاع الطلاب والمعلمين الوافدين من حلب

الثورة – دمشق – علا محمد :

رغم التحديات وصعوبة الأوضاع الراهنة تستكمل مديرية تربية دمشق كل الإجراءات والتدابير بعد استقبالها الطلاب الوافدين من محافظة حلب التي تعرضت لهجوم إرهابي.
وكشف مدير تربية دمشق الدكتور عبد الحكيم الحماد ل “الثورة” أن عدد الطلاب الوافدين من محافظة حلب من مختلف المراحل التعليمية والمسجلين في مدارس تربية دمشق  بلغ نحو  ٥٦ طالباً وطالبة.
بينما بلغ عدد المعلمين والمدرسين الوافدين من محافظة حلب والموضوعين تحت تصرف مديرية تربية دمشق نحو ٧معلمين ومدرس.
وأشار الدكتور الحماد إلى أنه وفي إطار تعزيز الجهود الحكومية لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لجميع الطلاب، تولي مديرية تربية دمشق اهتماماً كبيراً لاستقبال الطلاب الوافدين من حلب، وذلك في ظل الظروف التي دفعت العديد من العائلات إلى الانتقال .
وتهدف هذه الجهود إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة تساهم في استمرار العملية التعليمية وعدم انقطاع الطلاب عن مدارسهم، مع مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب.
وعملت المديرية على استيعاب الطلاب في جميع مدارس المحافظة، كما جرى توزيعهم بشكل مدروس على المدارس القريبة من أماكن السكن.
وبيّن الحماد أن المديرية وفي ضوء تعليمات وزارة التربية والتعليم قامت بتسهيل إجراءات تسجيل الطلاب، حيث يتم قبول الطلاب من دون أوراق ثبوتية بالصف الذي كانوا يدرسون فيه في حلب ودون إجراء سبر، والالتحاق بأقرب مدرسة من مكان الإقامة.
ولم تقتصر الجهود على الجانب التنظيمي، بل شملت توفير المستلزمات الدراسية الأساسية للطلاب الوافدين، من كتب مدرسية وقرطاسية بالتعاون مع المجتمع المحلي لتخفيف العبء.
هذا وتم التوجيه بتعزيز دور المرشد النفسي والاجتماعي لمساعدة الطلاب في التكيف مع البيئة المدرسية الجديدة.
كما تواصل مديرية التربية تنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية لتحسين مهارات التواصل مع الطلاب والتي كانت بدأت العمل بها منذ بداية الأزمة.
كما أكد الحماد على أن المديرية وضعت خطة مستدامة لمتابعة شؤون الطلاب الوافدين، تشمل إنشاء قاعدة بيانات محدثة لتسجيل الطلاب وتقييم احتياجاتهم بشكل دوري.
أما المعلمون والمدرسون القادمون من حلب، بإمكانهم تقديم طلب وضع تحت التصرف مع تقديم تصريح خطي وصورة عن الهوية، ليتم تعيينهم في المدارس الأقرب إلى أماكن إقامتهم بغض النظر عن القدم الوظيفي والاختصاص.
يشار إلى أن مديرية التربية في دمشق تسعى إلى تحقيق توازن بين تلبية الاحتياجات العاجلة للطلاب الوافدين وضمان استمرارية جودة التعليم، من خلال تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

آخر الأخبار
نتائج جيدة لجودو ميسلون آسيوياً احتجاجات في اللاذقية وطرطوس والداخلية تستمع للمطالب دوري أبطال أوروبا.. قمة في ستامفورد بريدج إيفرتون يخطف فوزاً ثميناً من مانشستر يونايتد استنزاف صامت للمياه الجوفية ينذر بأزمات مستقبلية في حمص السيطرة على حريق الغابات في رأس البسيط بعد ساعات من العمل وتدخل الأمطار استعدادات مبكرة لموسم التبغ.. توسّع بالمراكز وحزمة دعم للمزارعين أبناء الشهداء وزراء صغار.. يرسمون حلمهم كوطن "أجدان" السعودية تبحث ملف تطوير 100 ألف وحدة سكنية في سوريا التعلّم التمكيني.. مقاربة تربوية جديدة تسعى لإعادة تشكيل التجربة التعليمية الأمن الداخلي في اللاذقية يجهض أول خلية لـ "داعش" قبل تحرّكها لايبزيغ يعود لوصافة البوندسليغا في ختام "سيريا هايتك".. 20 اتفاقية ترسم ملامح التحول الرقمي وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026