الثورة – مراسل “الثورة” في السويداء رفيق الكفيري:
أكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال شادي الويسي على أن انتهاء حقبة كاملة عمرها أكثر من 54 عاماً من الظلم والاستبداد يحتاج منا أن ننطلق انطلاقة جديدة، وتتطلب منا جميعاً أن نتنازل نوعاً ما عن المشكلات والإشكاليات والخلافات وبعض التفاصيل.. وجاء ذلك خلال الاجتماع مع العاملين في قصر العدل بالسويداء، بحضور القضاة والمحامين العاملين ضمن المحافظة.
ونوه بأن هذه الانطلاقة المباركة ستكون بالاستفادة من الخبرات الموجودة سابقاً ثم الانتقال إلى الرؤية الجامعة، مشيراً إلى أن هناك أولويات والكثير من الملاحظات التي تم تقديمها، أغلبها متعلق بالحالة الفنية كالقصر العدلي، والتشتت بالمرافق العدلية، ما سبب صعوبات على الناس بالتنقل بين المحاكم, مؤكداً ضرورة إعادة النظر في نظريات طرأ عليها الأمد، وأولها مشروع كان داخل الوزارة للعمل على تصحيح الكثير من الآليات والإجراءات، مثلاً نظرية الدعوة الجزائية وآلية سيرها وإجراءاتها، سواء من الضابطة العدلية إلى النيابة العامة إلى قضاء التحقيق حتى تصل إلى قاضي الحكم.
وأضاف وزير العدل أنه لمس جهوداً تريد تصحيح هذا المسار وضبطه، ووضع مدد زمنية حتى نصون كرامة وحرية المتهم الذي يجب أن يعلم متى ينتهي التحقيق معه، ومتى يُحال إلى القاضي، ومتى ينتهي توقيفه العرفي.
وأعرب عن تفاؤله في المرحلة القادمة التي سترضي كل حر وكل ساعٍ لاستقلال القضاء وتصحيح نظرة الناس تجاه القاضي الذي هو رأس مال عملنا.