مراسلة “الثورة” في ريف دمشق لينا إسماعيل:
جدد أولياء أمور طالبات ثانوية جديدة عرطوز المحدثة للبنات شكواهم مع بلوغ فصل الشتاء ذروته وهطولاته المطرية التي حولت الطريق المؤدية للمدرسة لأكداس وحل وطين.
وتعاني الطالبات يومياً ومنذ سنوات من صعوبة اجتيازه في ظل غياب القميص الإسفلتي الذي طالب به أهالي المنطقة أكثر من مرة من دون تجاوب فاعل.
“صحيفة الثورة” تابعت هذه الشكوى سابقاً وكانت الردود تفيد بأن هناك طريقاً مؤدية للمدرسة أفضل حالاً من المسار الذي تسلكه الطالبات حالياً لانه طريق ترابي يتخلل مجمع الأبنية الحديثة التي يتم تشييدها منذ سنوات بالتتابع.
إلا أن أولياء الأمور أفادوا أن الطريق الذي يراه مجلس البلدة مناسباً طويل جداً وهو بكل الأحوال غير مؤهل أيضاً.
فما الضير أن يتم تزفيت الطريق الأقصر الذي تعتمده أغلب الطالبات، بالإضافة إلى سكان المنطقة، خاصة وأن البناء في تلك البقعة لن ينتهي بعام ولا بعامين باعتباره مجمعات سكنية كبيرة، فليس من المنطقي أن تستمر معاناة عبور هذا الطريق الموحل سنوات وسنوات حتى ينجز المشروع السكني.
وبدورنا نضع هذه الشكوى التي تعبر عن معاناة يومية برسم مجلس البلدة والجهات المعنية لمعالجتها بالسرعة الممكنة والحول دون غوص الطالبات والمدرسين في ذلك الوحل يومياً للوصول إلى مدرستهم ذهاباً وإياباً … فهل من مجيب!