مراسل “الثورة” في اللاذقية هيثم قصيبه:
تغص مدينة اللاذقية بغالبية ساحاتها وشوارعها الأساسية، كشارع الغافقي، وشارع أوغاريت، وساحة الشيخ ضاهر، وشارع القوتلي، بإشغالات عشوائية كثيفة من قبل باعة البسطات على الأرصفة، ولم تقف الإشغالات عند هذا الحد بل تمددت نحو إشغال الشوارع بعد ابتلاع كامل الأرصفة.
وهذه العشوائية الفوضوية تزايدت بعد إسقاط النظام المخلوع، مع العلم لاحظنا من خلال جولة صحيفة الثورة إلى شارع الغافقي المجاور لمجمع أفاميا ظهور سلع ومواد غذائية تركية بوفرة هائلة كالبسكويت بأنواعه، والأجبان المعلبة والمعلبات من طن وسردين ومرتديلا، وأصناف متنوعة من المكسرات ومواد التنظيف والحبوب المغلفة، وانتشار عربات الفاكهة والخضار، وكلها تستبيح الشارع، بمشهدية بصرية مزعجة ومؤثرة أيضاً على حركة السير للسيارات، مع العلم أن السلع تباع بأسعار جيدة ومنافسة.. كما اتجهنا إلى ساحة الشيخ ضاهر التي تشهد حالة إشغال عامة وبصورة فوضوية.
رئيس مكتب مراقبة دائرة الإشغالات والأملاك العامة المهندس شادي عبيد بين لـ”الثورة” أنه بعد سقوط النظام البائد تفاقمت ظاهرة الاستحواذ على الأرصفة للشوارع والساحات خاصة الرئيسة منها، ولقد منحنا هؤلاء مهلة زمنية حتى تصدر قرارات من قبل رئاسة مجلس المدينة تضبط حركة البيع وتنظمها.
أما حول البسطات المنتشرة والأكشاك ضمن الشوارع المركزية والساحات والدوارات، فأوضح أنه ستكون هناك آلية جديدة متعلقة بالتراخيص والمواقع المشغولة، ومن دون أن يكون لها أي مفاعيل وتأثيرات معرقلة لحركة المارة والسيارات أو تشوهات تسيئ للجمالية العامة في جميع مواقع المدينة.
#صحيفة_الثورة