مراسل “الثورة” في درعا جهاد الزعبي:
طالب أهالي محافظة درعا- من طلاب وموظفين- الجهات المعنية والتموين بضرورة ضبط أجور نقل الركاب من المدن والبلدات إلى مركز المحافظة، بعد أن رفعها أصحاب الباصات والسرافيس إلى الضعف عن التعرفة الرسمية في ظل غياب الرقابة عليهم.
وأكد الموظفون لـ”الثورة” أنهم يدفعون رواتبهم كأجور شهرياً حتى يتسنى لهم الوصول لمقر العمل، بالوقت الذي اضطر العديد من طلاب الجامعة للغياب عن دوامهم لأيام لعدم توفر السيولة المادية.
وقال أحد الموظفين من الصنمين: إنه يدفع يومياً نحو 40 ألف ليرة كأجور نقل للوصول إلى مدينة درعا بعد أن رفع أصحاب السرافيس الأجور مؤخراً بحجة رفع الدعم عنهم وتوقف العمل بالبطاقة الذكية.
وأشار أحد أهالي مدينة طفس إلى أن الأجور المحددة رسمياً بعد تحرير الأسعار للنقل بين طفس ودرعا هي 3600 ليرة، بينما يطالب أصحاب السرافيس والباصات المواطنين بدفع 7000 ليرة ولمسافة 12 كم فقط.
وكذلك شكا أهالي بلدات منطقة الشجرة من ذلك الأمر، فقالوا: إنهم يدفعون حالياً أجور نقل نحو 15 ألف ليرة للذهاب إلى درعا ومثلها للعودة، وهذا الأمر أصبح يشكل عبئاً على الأهالي وخاصة الموظفين وطلاب الجامعة والمعاهد.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية التموين كانت قد أصدرت نشرة تتضمن تعرفة نقل الركاب بين كل المناطق، ولكن السائقين لم يلتزموا بها.
#صحيفة_الثورة