بلجيكا تحافظ على مكانتها في جدول الفورمولا ون

الثورة – هراير جوانيان:

أفادت شركة ليبرتي ميديا مالكة الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات (فورمولا ١) للسيارات أن سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان سيبقى ضمن جدول البطولة في أربعة من المواسم الستة المقبلة حتى (٢٠٣١) بعد الموافقة على تمديد العقد.
وقالت فورمولا ون إن السباق سيقام في مواسم (٢٠٢٦ و ٢٠٢٧ و ٢٠٢٩ و٢٠٣١) وتم بالفعل تأكيد إقامة نسخة هذا العام من السباق في (٢٧) تموز .
ولم يتم تأكيد المكان البديل لعامي (٢٠٢٨ و٢٠٣٠) مع وجود مرشحين محتملين في أماكن أخرى في أوروبا، إذ تتبع الرياضة نظام المداورة لإقامة جدول من (٢٤) سباقاً.
وتواجه حلبة إيمولا في إيطاليا وحلبة سباق الجائزة الكبرى الإسباني الحالية خارج برشلونة مستقبلاً غامضاً، إذ من المقرر أن تستضيف مدريد سباقاً اعتباراً من (٢٠٢٦ إلى ٢٠٣٥).
وينتهي عقد إيمولا في (٢٠٢٦) مع تأكيد إقامة السباق الرئيسي في إيطاليا في حلبة مونزا حتى (٢٠٣١) على الأقل.
وقرر سباق جائزة هولندا الكبرى في تساندفورت بالفعل الانسحاب من الجدول بعد عام (٢٠٢٦) لكن فرنسا التي أقيمت آخر جائزة كبرى لها في عام (٢٠٢٢) وألمانيا الغائبة منذ (٢٠٢٠) قد تعودان إلى الصورة.
وتتطلع فورمولا ون للعودة إلى إفريقيا لأول مرة منذ (١٩٩٣) مع وجود اهتمام بكل من رواندا وجنوب إفريقيا، كما كانت هناك أحاديث عن المزيد من التوسع في آسيا.
وشاركت بلجيكا في الموسم الأول لبطولة العالم فورمولا ون للسيارات في(١٩٥٠) وتعد حلبة سبا إلى جانب موناكو ومونزا وسيلفرستون من بين أكثر الأماكن التاريخية في هذه الرياضة.
تم استخدام الحلبة لأول مرة في (١٩٢١) واستضافت (٥٧) سباقاً للجائزة الكبرى وهي الأطول في الجدول.
وتم بناء مدرجات جديدة في السنوات الأخيرة في الحلبة التي شهدت حضوراً جماهيرياً بلغ (٣٨٠) ألف متفرج خلال أيام السباق الثلاثة الموسم الماضي.
ويجري سباق بلجيكا في (٢٧) تموز، وتندرج في المركز الثالث عشر ضمن لائحة سباقات موسم (٢٠٢٥) التي تنطلق من أستراليا في (١٦) آذار وتختتم في أبو ظبي في (٧) كانون الأول القادم.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
إعلام أميركي: دبلوماسية ترامب تحقق نتائج ملموسة في "الشرق الأوسط"  The Associated Press: ماذا يعني رفع العقوبات الأميركية عن سوريا؟ نحتاج إلى عملية بناء داخلية.. خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة بدء لمرحلة جديدة   العراق والإمارات: ندعم تحقيق الاستقرار في سوريا ورفع العقوبات يعزز ازدهارها بين المنزل والعمل.. صحفيات يكسرن الصورة النمطية ويحققن التوازن "الهجرة الدولية": سوريا بحاجة ماسة للدعم من أجل تعافيها ما بين "بيت أبو احمد" و" ماكدونالدز".. المساكن المسبقة الصنع تنهي عقوداً من الانتظار الخبير شعبو لـ"الثورة": انخفاض سعر الصرف وهمي لا يسهم بتخفيض الأسعار أهالٍ من طرطوس: بعد رفع العقوبات.. الحلم يتحقق والأمل بمستقبل زاهر وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: قريباً.. هيئة للعدالة الانتقالية ومنصة لسوق العمل الدولار يتراقص على إيقاع السياسة جيب المواطن على المحك... هل تنقذنا الليرة؟ الأصول المجمدة.. كيف سيستعيدها المركزي بعد رفع العقوبات؟  مدير نقل دمشق: رفع العقوبات سينهض بالقطاع إلى مستويات جيدة د. أيوب لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة "ذهبية" لاستعادة العافية مرحلة جديدة للشعب السوري.. المحامي حميدو لـ"الثورة": ينعش الآمال المعيشية "رحلة انتصار"... رسائل توثق الذاكرة السورية زينة الرجال الأغبياء ... أبرياء يدفعون ثمن الرصاص الطائش.. إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بريف حماة لمنتج علفي رخيص.. التدريب على تصنيع السيلاج باستخدام الأعشاب ماذا لو قبل "بشار الأسد" شُرب المرطبات مع "أردوغان" أحمد نور رسلان - كاتب وصحفي سوري