اجتماع الرياض الوزاري العربي حول سوريا: رفض للعقوبات وتأكيد على سيادتها ووحدة أراضيها

الثورة:
أكد المشاركون في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني، على ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، مشيرين إلى أن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري.
وذكرت قناة العربية، أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد أشار في ختام الاجتماع إلى أن بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين، إذ شددت نتائج الاجتماعات التي انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسؤولين غربيين، على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
ورحب الوزير السعودي في الوقت ذاته بأهمية الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة واتخاذها لنهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الإرهاب، والبدء بعملية سياسية تضم مختلف المكونات السورية، قائلاً :”إن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين”.
بدوره، دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، إلى ضرورة رفع العقوبات الغربية.
وفي السياق ذاته، أكد بيان الرياض على أنه لا مكان للإرهاب في سوريا ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت. وفق ما ذكره تلفزيون سوريا.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين بحثوا خطوات دعم الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له، وعبروا عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها.
وأكد المجتمعون وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته.
وكان الاجتماع قد بدأ أعماله في وقت سابق من اليوم، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق ودول أخرى.
#صحيفة_الثورة