الثورة – جهاد الزعبي:
أبدى بعض فلاحي محافظة درعا قلقهم من قلة الهاطل المطري حتى الآن، ما دفعهم لعدم استكمال زراعة أراضيهم بالقمح والشعير وانخفاض المساحة المنفذة بشكل ملحوظ هذا الموسم.
وأفاد الفلاح محمد رواشدة لـ”الثورة” أن موعد زراعة القمح والشعير انتهى، ولم نستكمل زراعة أرضنا بالقمح بسبب قلة الهاطل المطري، وعدم توفر مياه الري بالسدود لري المحصول.
وبيَّن محمود عابد أن الموسم أصبح بخطر إذا لم تهطل الأمطار بالوقت الحالي، وخاصة في فترة “المربعانية” في شهري كانون أول وثاني.
وأشار المزارع ناصر السليم إلى أن المساحات المنفذة بالقمح والشعير ليست كما كانت بالموسم الماضي ولم تتم زراعة المساحات المخططة بسبب قلة الهاطل المطري، ولم تصل كميات الأمطار الهاطلة حتى الآن ربع ما هطل لنفس الفترة من الموسم الماضي، وهذا الأمر مقلق وسيكون له تأثير سلبي على كميات إنتاج القمح والشعير، بالتوازي مع انخفاض كبير بمناسيب مخازين السدود وعدم تخزين كميات جديدة هذا الموسم لشح الأمطار واستخدام كميات منها في ري الموسم الصيفي الماضي.