الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد المغترب السوري المقيم في استانبول عبد الحسيب الأعرج أن الخطوات المشكورة والإجراءات المهمة التي اتخذتها القيادة الجديدة في سوريا شجعت آلاف الشباب والعائلات والمهجرين السوريين للعودة إلى وطنهم سوريا، ونوه المغترب السوري الأعرج عن أن تلك الإجراءات حملت تطمينات طيبة وخاصة إحلال الأمن والاستقرار في ربوع البلاد ما شجع اللاجئين السوريين في أوروبا وكل دول العالم التي لجؤوا إليها للعودة إلى بلدهم سوريا الذي هجروا منها قسراً بفعل الممارسات القمعية والإجرامية للنظام البائد.
وقال المغترب الأعرج في تعليقه على خبر وكالة اسوشيتد برس (سحب أكثر من ألف مواطن سوري طلبات اللجوء في قبرص، فيما عاد أكثر من 500 آخرين بالفعل إلى وطنهم بعد زوال النظام البائد) (( لا شك أن ما تقوم به الإدارة الجديدة بقيادة السيد أحمد الشرع من بسط للأمن في عموم أرجاء سوريا هو الحافز للكثير من المغتربين بالعودة إلى الوطن… فالناس بعد معاناة طويلة ومريرة يبحثون أولاً عن الأمان وبالنظر إلى التحسن الملحوظ في قيمة العملة السورية وانخفاض الأسعار في مختلف أنواع السلع أيضاً يشجع المغتربين على العودة السريعة إلى أرض الوطن وقبل كل هذه الأسباب هناك الحنين إلى هواء سوريا ومائها وإلى أرضها الطاهرة هو دافع أكبر للعودة إلى هذا التراب الذي ارتوى بدماء شهداء ثوار سوريا)).
وأشار إلى الخطوات المهمة التي تجريها القيادة الجديدة على صعيد تحسين المعيشة وتطوير الاقتصاد وتخليصه من الإجراءات التسلطية التي كان يقوم بها النظام القمعي، فضلاً عن الخطوات السياسية للقيادة الجديدة لفك عزلة سورية والانفتاح على العالم.