الثورة – ترجمة ميساء وسوف:
وصلت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي اختطف أثناء رحلة صحفية إلى سوريا في ٱب 2012 إلى دمشق يوم السبت الماضي لتكثيف البحث عن ابنها، وقالت إنها تأمل أن تتمكن من اصطحابه معها إلى منزلها.
وكان تايس، الذي عمل مراسلاً مستقلاً لصحيفة واشنطن بوست وماكلاتشي، أحد أوائل الصحفيين الأميركيين الذين تمكنوا من الوصول إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية.
وسافرت والدته ديبرا تايس إلى العاصمة السورية قادمة من لبنان برفقة نزار زكا، رئيس منظمة Hostage Aid Worldwide ” هوستيج إيد وورلد وايد” ، وهي المنظمة التي تبحث عن أوستن وتعتقد أنه لا يزال في سوريا.
وقالت ديبرا تايس لرويترز في العاصمة السورية التي زارتها آخر مرة في عام 2015 للقاء السلطات السورية بشأن ابنها قبل أن تتوقف عن منحها تأشيرات الدخول: “سيكون من الرائع أن أحتضن أوستن أثناء وجودي هنا، سيكون هذا هو الأفضل”.
وقد سمح لها الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول على يد هيئة تحرير الشام بزيارة البلاد مرة أخرى من منزلها في تكساس.
وقالت “أشعر بقوة أن أوستن هنا، وأعتقد أنه يعرف أنني هنا… أنا هنا”.
وتأمل ديبرا تايس وزكا بعد لقاء السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع، بالحصول على معلومات عن أوستن.
وكان ابنها، الذي يبلغ من العمر الآن 43 عاماً، قد وقع في الأسر في آب 2012 أثناء سفره عبر منطقة داريا بدمشق.
وكانت رويترز أول من أورد في كانون الأول أن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، تمكن في عام 2013 من التسلل خارج زنزانته وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في دمشق.
وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إنه تم القبض عليه مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح من قبل قوات تابعة مباشرة للأسد.
وقالت السيدة ديبرا تايس إنها جاءت إلى سوريا في عامي 2012 و2015 للقاء السلطات السورية ٱنذاك والتي لم تؤكد قط أن تايس كان محتجزاً لديها.
المصدر- Reuters
#صحيفة_الثورة