الثورة – جهاد الزعبي:
كشف مدير زراعة درعا المهندس عاهد الزعبي لـ”الثورة” أن السبب الرئيسي لانخفاض زراعة القمح في درعا هو انحباس الأمطار في شهري كانون أول وثاني، وبالتالي أدى ذلك الوضع إلى عدم زراعة الفلاحين للمساحات المطلوبة.
وبين أن نسبة زراعة القمح بنوعيه المروي والبعل لم تتجاوز 42,7% فقط، وتمت زراعة 41200 هكتار من أصل الخطة البالغة 96317 هكتاراً، منوهاً بأن الموسم القادم سيشهد انخفاضاً لكميات الإنتاج بشكل ملحوظ.
وطالب الفلاحون الجهات المعنية بضرورة توفير المحروقات لهم بسعر مدعوم لتشغيل الآبار، وتأمين المياه لري القمح، وإنقاذ المساحات المزروعة عبر جر المياه من سدود محافظة القنيطرة التي تتوفر فيها كميات جيدة من المخازبن.