الثورة – جهاد الزعبي:
تفنن النظام الأسدي المجرم في تدمير المنشآت العامة مثل المدارس والمستشفيات والمساجد في محافظة درعا، وذلك لإرهاب المواطنين وإخماد شعلة الثورة، إِلَّا أن إرادة الشعب المتمسك بثورته كانت أقوى من جميع أسلحة الدمار التي استخدمها النظام البائد.
تدمير التعليم
وفي إطار ذلك استطلعت صحيفة الثورة شهادات المواطنين، وتحدث ثائر الرواشدة من مدينة طفس: إن حوامات النظام المجرم بدأت بإلقاء البراميل المتفجرة على مدارس طفس في شهر رمضان عام 2012، وألقت طائرة حوامة براميل تحتوي على متفجرات شديدة على المدرسة الأولى بحانب جامع الغزالي، والمدرسة العاشرة وذلك من أجل تدمير التعليم وقتل الأطفال الأبرياء وهم في صفوف الدراسة.
استشهد جميع أطفالها
وبينت صفاء المصري من طفس، أنها فقدت 5 من أطفالها عندما ألقت طائرة حوامة براميل متفجرة بشكل عشوائي على منزلهم ودمرته بشكل كامل واستشهد جميع أطفالها.
والمساجد لم تسلم
وبين الشيخ طارق معاني أن النظام المجرم كان يستهدف المساجد بشكل ممنهج لقتل المصلين وحرمان المواطنين من ممارسة العبادة، حيث كان يشتد القصف خلال صلاة الجمعة وأيام رمضان.
والمستشفيات أيضاً
وأضاف الدكتور أحمد قطمة: لا يكاد يخلو يوم إلا ويقصف به النظام المجرم المستشفيات بدرعا بالصواريخ والمدفعية والبراميل، وقد تضررت تلك المستشفيات بشكل كبير، واستشهد الكثير من الطواقم الطبية والتمريضية والجرجى.
مجازر
وأضاف لؤي الزعبي أن النظام المجرم قصف منزل أهلة في طفس ببرميل متفجر مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد أسرته، والبالغ عددهم 9 أفراد منهم والده ووالدته وأخوته وأطفالهم وعدد من جيرانهم والمارة في الطريق وكانت حصيلة المجزرة 11 شهيداً.
محاسبة المجرمين
وطالب أهالي درعا المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بمحاكمة قادة النظام المجرم وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد، واللواء جميل الحسن سيىء الصيت صاحب فكرة البراميل المتفجرة، والمجرم العميد لؤي العلي رئيس اللجنة الأمنية بدرعا، والمجرم العميد غياث دلة قائد قوات الغيث، والمجرم العميد سهيل الحسن، الذين ارتكبوا جرائم يندى لها الجبين بحق المواطنين وممتلكاتهم.