الثورة – جهاد الزعبي وسمير المصري:
دخلت معبر نصيب الحدودي صباح اليوم 54 شاحنة تحمل مواد إغاثية وصحية وإيوائية ودقيقاً، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب السوري.
وذكر رئيس فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مبارك الدوسري في تصريح لـ”الثورة” أن هذه هي الدفعة الثانية من الجسر البري من الأشقاء في السعودية وتضم 54 شاحنة، وزنها 1000 طناً، منها 40 شاحنة تحمل كميات من الدقيق لدعم مؤسسة المخابز، و12 شاحنة تحمل حقائب إيوائية وشخصية و2 شاحنة تحمل بطانيات شتوية.
وبيَّن أن هناك تنسيقاً مع منظمة الهلال الأحمر ووزارة الصحة ومؤسسة المخابز السورية لاستلام وتوزيع تلك المساعدات.
ونوَّه الدوسري بأن هناك قوافل أخرى تم تجهيزها ستصل لسوريا تباعاً، وتم التركيز في تجهيزها على متطلبات الشعب السوري في مجال الأمن الغذائي والمجال الطبي والإيوائي وتأمين الأجهزة والمعدات الطبية لرفد المستشفيات والمراكز الصحية بناءً على طلب من وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية بعد تدميرها من قبل النظام البائد.
وكشف أن العمل يجري حالياً على إرسال فرق طبية تطوعية لإجراء العمليات الجراحية والاستشارات الطبية في مختلف الاختصاصات، وهناك تنسيق في مركز الملك سلمان في تسجيل أكثر من 4000 طبيب واستشاري للمباشرة في العمل التطوعي في سوريا، وسيصل الفريق قريباً للتخفيف عن الضغط الحاصل على المستشفيات.
وأشاد رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة بالدعم المتواصل من الأشقاء في السعودية، وتم استلام الدفعة الثانية من المساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر ووزارة