الثورة – وسيم عبود:
كان خطاب الرئيس أحمد الشرع مقتضباً جداً، لكنه يحمل الكثير من المعاني الهامة التي تجعل السوريين متفائلين بالمستقبل، ولم يكن خطاباً إنشائياً يقدم الوعود والأماني، وإنما كان الخطاب رؤية للمستقبل حول ما يهم السوريين في عيشهم وحياتهم ومستقبلهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
المرحلة القادمة تبشر بالأمل، فالفترة الماضية التي مرت بعد انتصار الثورة تميزت بالهدوء والوعي والرغبة في أن تكون سوريا دولة محورية على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
يقول التاجر محمد القوجة ما يهمنا أن تكون الحركة التجارية جيدة وليس هناك ممارسات خاطئة على التجار وأن ينهض ويزدهر الاقتصاد الوطني.
بدوره أكد الطالب الجامعي محمود طاها أن خطاب الرئيس الشرع يمنحنا الأمل في المستقبل.
فيما أشار الطبيب المغترب غسان عبود إلى أن خطاب الرئيس الشرع يدفعه للعودة إلى سوريا للمشاركة في بنائها وتطويرها، وزملاؤه في المغترب يعيشون المشاعر نفسها.