الثورة – جهاد الزعبي:
في إحصائية حصلت عليها صحيفة الثورة، بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا بدرعا خلال الشهر الماضي 21 شخصاً، بينهم 13 مدنياً، وجرح 48، بينهم 37 مدنياً وذلك نتيجة انتشار السلاح العشوائي والعبث به.
وأكد المواطن عابد الهايل أن مشكلة انتشار السلاح العشوائي بين الناس أصبحت أمراً مقلقاً وخطيراً، وخاصة السلاح الذي تمت سرقته من معسكرات عصابات النظام البائد.
ضحايا بالعشرات
أصبحنا نسمع في كل يوم عن حادثة قتل أو جرح مواطنين بينهم أطفال نتيجة العبث بالسلاح، كما حصل بدرعا البلد مؤخراً، عندما تم العبث بقاذف آر بي جي مما أدى لانفجار أسلحة كانت مخزنة بالمنزل ووفاة طفلة وسيدة وجرح نحو عشرة أشخاص أغلبهم أطفال.
وأضاف المواطن ماهر برمو: أصبحنا نعاني بشكل كبير من حمل الشبان للسلاح في الشوارع وإطلاق الرصاص بشكل غير مسؤول مما يثير خوف الأهالي، وقد حصلت عدة إصابات في مدينة طفس نتيجة سقوط مقذوفات الرصاص الطائش على المواطنين وتوفي أطفال جراء ذلك العمل اللا أخلاقي.
وأشار المواطن جهاد النايف إلى أن حالات من الذعر والخوف الشديد تحدث للأطفال والنساء بسبب إطلاق النار الكثيف، حيث أصبحنا نشاهد أنه عندما يعود شخص من السفر أو تلد امرأة، أو ينجح طالب، أو زفاف عريس يحتفلون به بإطلاق الرصاص بشكل جنوني.
إضرار بالممتلكات
وكشف محمد الناصر أن عمليات إطلاق الرصاص أدت لتضرر الممتلكات الخاصة، مثل كسر ألواح الطاقة الشمسية وثقب الخزانات وكسر بلور السيارات.
مناشدات بسحب السلاح
وطالب الأهالي في مختلف بلدات درعا، وخاصة مدن وبلدات الريف الغربي، ومنها طفس ونوى بضرورة سحب السلاح العشوائي من أيدي العابثين بالسرعة القصوى، وفرض عقوبات صارمة على كل من يحمل السلاح العشوائي ويطلق النار لأن حياة الناس أصبحت في خطر.
وبين الأهالي أنه وبالرغم من التحذيرات والمناشدات الأهلية المتكررة لعدم حمل السلاح وإطلاق الرصاص إلا أن الظاهرة مازالت منتشرة وتتكرر الحوادث بشكل شبه يومي.
#صحيفة_الثورة