بدرعا – جهاد الزعبي:
منذ حوالي عشرين عاماً استولت عصابات الأسد المجرم على مستشفى الصنمين الوطني وحولتها لمستشفى عسكري، وحرمت أهالي المدينة من الاستفادة من خدماتها الطبية، وبعد طرد عصابات الأسد المجرم منها حولها الأهالي لمستشفى وطني، ولكن هناك حاجة ماسة لكوادر طبية وتمريضية لتشغيلها.
الأهالي طالبوا بضرورة انخراط أبناء المنطقة من الأطباء والممرضين في العمل بالمستشفى واستمرارية عملها لخدمة المرضى من أبناء بلدات وقرى منطقة الصنمين، ملتمسين من المغتربين ورجال الأعمال من أبناء المنطقة تقديم الدعم وتوفير مستلزمات العمل الطبي وشراء بعض التجهيزات وإصلاح جهاز الطبقي المحوري وأجهزة غسيل الكلى والمخابر وتأمين رواتب للعاملين.
#صحيفة_الثورة