ناشئات كرتنا يغادرن إلى الدمام للمشاركة بغرب آسيا

الثورة – مجد الشيخ:
وضع منتخب سوريا للناشئات، اللمسات الإدارية والتنظيمية الأخيرة على تحضيراته، قبيل سفره بعد غدٍ الخميس، متجهاً إلى مدينة الدمام السعودية، لخوض منافسات بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات تحت (١٧) عاماً.
وكانت التحضيرات الفنية لمنتخبنا للناشئات قد اقتصرت على معسكر داخلي مكثف في مدينة حلب، استمر لمدة (١٥) يوماً، خاض خلاله خمس مبارايات ودية، مع فرق أشبال أندية محلية في حلب، هي أشبال نادي الحرية، وأشبال أكاديميتي  الريشي وهاتريك.
– تحضير قصير:
مدير المنتخب، المدرب مهند فقير، اعتبر في حديث، أجرته معه “الثورة” الفترة التحضيرية التي خاضها المنتخب وهي (١٥) يوماً، بمعدل (١٠) حصص تدريبية، بعضها كان للاستشفاء، وخمس مباريات ودية مع فرق أشبال أندية حلب، وهي تعتبر فترة تحضيرية قصيرة جداً، لكن كانت ضرورية للوقوف على جاهزية اللاعبات (٢٦) اللواتي تمت دعوتهم إلى المعسكر، وانتقاء (٢٣) لاعبة الأفضل منهم، وقد تم في الوقت ذاته، الاستفادة من المباريات للوقوف على لياقة اللاعبات، وإعدادهن نفسياً وتكتيكياً، وأضاف الكابتن الفقير: “مدة التحضير التي من المفترض أن تكون أربعة أشهر تم تكثيفها اضطرارياً لمدة (١٥) يوماً، وهذا بالتأكيد شكل حالة من التعب والإرهاق للاعبات، وقد بذل الجهاد الفني جهوداً لعدم تعرّض اللاعبات بسبب هذا الضغط، لإصابات كبيرة، وقد نجحنا في هذا الأمر.


– ليس تبريراً:
مدير المنتخب لفت أن تركيزه على قصر مدة التحضير ليس محاولة لتبرير أي إخفاق ممكن أن يحدث في البطولة، ولكن هو واقع يجب أن يكون جمهور المنتخب ومتابعوه في صورته، خاصة أن هذا المنتخب حقق بطولة الواعدة في عام (٢٠٢٣) وكذلك كنا بطل مسابقة الناشئات في عام (٢٠٢٣) ولكن ضمن ظروف تحضير ومعسكرات خارجية   ومباريات دولية ودية مختلفة تماماً عن واقع التحضير الحالي الذي له مبرراته.
– توقف ظالم:
الكابتن فقير لفت إلى أن لاعبات المنتخب الحالي لسن لاعبات جديدات، بل هنّ لاعبات أندية، ومدربو المنتخبات السابقون تعبوا على تحضيرهنّ، ولكن للأسف ظلموا بسبب مدة توقف المنتخب الطويلة، وكشف مدير المنتخب أن مايقارب من (١١) لاعبة لم يتمكنوا من الالتحاق في صفوف المنتخب لأسباب مختلفة، أهمها عدم امتلاكهن لجوازات سفر صالحة، ومع محدودية الوقت، وضرورة التسجيل على نظام الخاص بالبطولة.
– طموح وحافز:
رغم كل ما تقدم من عقبات، رأى مدير المنتخب الكابتن مهند فقير، أن سعي المنتخب سيكون مشروعاً لتحقيق البطولة، أو ترك بصمة إيجابية خاصة، وأن المنتخب يمتلك جهازاً فنياً لديه  إمكانيات والقدرة على قيادة المباريات بحكمة، ويضم في صفوفه لاعبات يمتلكنّ إمكانيات جيدة، طبعا كل ما تقدم، يجب ألا ينسينا النظر باحترام إلى المنتخبات المنافسة التي يمكن القول إنها أكثر تحضيراً واستعداداً لخوض هذه المنافسات، وعلينا  بالحد الأدنى أن نحقق مشاركة مشرفة تليق بالفتاة السورية، وبالكرة السورية بشكل عام، وأتمنى على جمهور المنتخب أن يقدم كل الدعم والتشجيع للمنتخب، وأن تكون انتقادته إن وجدت إيجابية.
– تقييم:
مدير المنتخب فضّل الابتعاد عن إعطاء نسب للجاهزية الفنية، لأنها ستكون منخفضة ارتباطاً بالتحضير القصير، مشيراً إلى وجود نماذج كثيرة في العالم على منتخبات لم يمنعها التحضير الضعيف من تحقيق نتائج معقولة في البطولات التي شاركت فيها، والتقييم بشكل عام، رغم وجود نقص بالنواحي البدنية، وبعض المهارات الخاصة لبعض المراكز، إلا أن هناك جاهزية على المستوى النفسي والمعنوي جيدة جداً، وتكتيكياً المنتخب أصبح قادراً على أن يظهر  بشكل جيد ومنضبط، وحقق توازناً تكتيكياً جيداً بين الحالتين الدفاعية والهجومية.
– الخطوة الأولى:
وفيما يتعلق بمباريات البطولة، أكد مدير منتخبنا الوطني للناشئات على أن الاهتمام سيكون مركزاً على المباراة الافتتاحية الأولى للمنتخب أمام نظيره اللبناني القوي، حيث سيمنح تحقيق نتيجة إيجابية منتخبنا دافعاً قوياً للاستمرار في البطولة بروح عالية.
وعن مباراة منتخبنا الثانية أمام المنتخب الفلسطيني، أشار الكابتن فقير إلى أنه سيكون لدى الجهاز الفني لمنتخبنا فرصة لمشاهدة، ودراسة المنتخب الفلسطيني في مباراته مع المنتخب اللبناني قبل اللقاء معه، وختم مدير منتخبنا الوطني للناشئات حديثه بالقول: طموحنا أن نفوز بإحدى المباراتين، مع لبنان أو فلسطين، وكلتاهما لضمان التأهل لدور النصف النهائي، حيث ستكون معرفتنا الفنية لكل الفرق المشاركة مكتملة، ويمكن رسم خطط التعامل معها.
– البعثة المسافرة:
يبقى أن نشير إلى أن بعثة منتخبنا ستضم (٢٣) لاعبة: جودي علوش، ومياس ساري، وبيان جمعة عطو، وألمى سلواية، وبشرى خليف، ونور جانودي، وجولي الرفاعي، ولمى سلواية، وشام صقور، وماسة مينا، ونور موسى، وأليس ديب، وأمل عيسى، وتالا حرب، ونيفين بدور، وفرح الخطيب، وغالية الصفدي، وتسنيم قطيش، ورهف نصره، وسالي إسماعيل، وأمينة

محمد، وسيتاف حسن، وأروى محمد.
مدير المنتخب مهند فقير، المدير الفني مها قطريب، وكل من مساعدي المدرب شيرين طراد ومهرجان ونوس، ومدرب الحراس نذير طاهر،
والمعالجة الفيزيائية رنيم يوسف و تيماء حسن، المنسقة الإعلامية سوار نجم، ومسؤول التجهيزات جلال الغاوي.

#صحيفة-الثورة

آخر الأخبار
مع بدء التوريدات.. انخفاض بأسعار المحروقات النقل: لا رسوم جمركية إضافية بعد جمركة السيارة على المعابر الحدودية البوصلة الصحيحة خلف أعمال تخريب واسعة.. الاحتلال يتوغل في "المعلقة" بالقنيطرة ووفد أممي يتفقد مبنى المحافظة الشرع في تركيا.. ما أبرز الملفات التي سيناقشها مع أردوغان؟ بزيادة 20%.. مدير الزراعة: قرض عيني لمزارعي القمح في إدلب تجربة يابانية برؤية سورية.. ورشة عمل لتعزيز الأداء الصناعي بمنهجية 5S الدفاع المدني يناشد الأهالي تجنب مخاطر مخلفات الحرب ArabNews: الشرع يبحث اتفاقية دفاع مشترك مع أردوغان تركيا: توقيف 46 شخصا على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي بيدرسون يرحب بتأكيدات الإدارة السورية على بناء الدولة على أسس جامعة بولاط: سنبدأ محادثات لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا قطر والأردن يدينان تفجير منبج ويؤكدان رفضهما كل أشكال العنف والإرهاب شهادة من قلب المأساة.. ابن حماة الإعلامي في "صحيفتنا" حازم شعار لـ"الثورة": سرايا رفعت الأسد أعدمت 5... محامون لـ"الثورة": مجلس تشريعي مؤقت وسلطة مستقلة للقضاء الرؤية الاقتصادية في خطاب الرئيس الشرع بارقة أمل.. طلاب من جامعة اللاذقية لـ"الثورة": كلمة الرئيس برنامج عمل بفضل الله وتضحيات المعذبين تحررنا من السويداء.. مواطنون لـ "الثورة": كخادم لا كحاكم كلمة تختصر الكثير عناوين المرحلة بعيونهم.. طلاب وأساتذة جامعيون لـ "الثورة": الخطاب يمهِّد لبناء سوريا الغد