الثورة – لينا شلهوب:
كثافة سكانية يشهدها قسم العقود في مركز هاتف جرمانا بمحافظة ريف دمشق، حيث يزدحم المكان بالمراجعين والمواطنين، وذلك بعد أن تم تخفيض عدد الموظفين المكلفين بتسيير أعمال القسم، الأمر الذي تسبب بحدوث الازدحام، وزيادة الضغط على المكلفين، بالإضافة إلى الوقت الطويل من الانتظار للمراجعين.
نقص الموظفين
وبين عدد من الموظفين الذين كانوا (من جملة العدد المخفّض) في المركز أن هذا الإجراء جاء بعد أن أبلغت وزارة الاتصالات العاملين الذين جرى تعيينهم خلال الفترة السابقة عبر مسابقات أو “مكاتب التوظيف” أنهم بحكم المنفكين عن العمل، وأن مستقبلهم الوظيفي قد انتهى، حيث أصبحت بعض قطاعات العمل تعاني نقصاً بالعاملين.
لذا طالب موظفو الاتصالات بإعادة النظر بهذا القرار، ناهيك عن مقابلة اللجنة المكلفة بوزارتهم بهذا الخصوص، لكن حتى الآن لم يصدر أي إجراء، سوى ما قاله أحد المكلفين باللجنة لممثلين عن الموظفين، مؤكداً أن هناك مجموعة من المعايير سيتم اعتمادها، بالإضافة لوجود تطمينات عامة.
وبينت مصادر في مركز هاتف جرمانا أنه يداوم حالياً في قسم العقود رئيس القسم، بالإضافة إلى موظف واحد، علماً أن القسم يخدّم إضافة لمدينة جرمانا، عدد من المناطق المجاورة منها: اليونيسية، وشبعا، والحتيتة، والقطاع اللاسلكي بريف دمشق.
فيما شهد المركز ازدحاماً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين نتيجة توافد بعض الأهالي من أجل إعادة الخطوط المقطوعة.
#صحيفة_الثورة