صلاحيتها تؤرق المواطنين.. مصدر في التجارة الداخلية: رقابة على البسطات وتحليل العينات

الثورة – هنادة سمير:

تلاقي الأنواع المختلفة من المواد المنتشرة على البسطات التي احتلت مساحات واسعة من شوارعنا إقبالاً كبيراً من المواطنين، خاصة أن أسعارها تقل عن مثيلاتها في الأسواق، وإن كانت بجودة أقل في بعض الأحيان.
إلا أن التساؤلات والشكوك حول صلاحية هذه المواد ومدى خضوعها للرقابة الصحية والتموينية يبقى هاجساً يؤرق المواطنين المقبلين على هذه المنتجات أثناء تفحصهم لها، وتحديداً منها الغذائية، خاصة أن الكثير منها صناعة أجنبية، أو مجهول المصدر، ولا يعرف الطريقة التي تم دخولها فيها إلى البلاد.
وفي استطلاع لصحيفة الثورة لأراء بعض المواطنين قالت فاطمة علي: إن بعض هذه المواد لا يحمل تاريخ صلاحية وبعضها الآخر تصنيعه في دول مجاورة ولا نعلم الطريقة التي تم إدخالها بها إلى داخل البلاد، وهناك بضائع ليس عليها تاريخ للإنتاج أو الصلاحية، كالتمور والكاجو، وبعضها لا تحمل ماركة تجارية أو اسماً، كالمرتديلا وعبوات شامبو غير مختومة تحمل علامات تجارية شهيرة، مما يدل على أنها معبأة وليست أصلية، لكن رخص ثمن هذه المنتجات يجعلنا نقدم على شرائها رغم بعض شكوكنا بصلاحيتها.
وقالت منى حامد: البعض استغل فرصة السماح للبسطات بالانتشار في الشوارع ليبدأ بطرح مواد غذائية تالفة أو فاسدة وبيعها بواسطة سيارات متنقلة، مما يجعل من المتعذر على المواطن ملاحقتها أو إعادة ما تم شراؤه منها عند اكتشاف حالة الغش.
حول الرقابة التموينية على هذه المنتجات ومدى صلاحيتها للاستهلاك بينت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الوزارة بواقع حكومة انتقالية، وواقع مراقبة تموينية فاسد موروث من النظام البائد، لكن العمل الرقابي مستمر عبر عدد لا بأس به من المراقبين، ريثما يتم تدريب وتأهيل كادر يغطي كامل المناطق في المحافظات.
وأوضحت المصادر أنه لا يمكن منع البسطات التي تعرض البضائع والمنتجات من البيع، كون أصحابها يعملون لتأمين لقمة العيش، لكن بشكل عام تقوم الوزارة بأخذ عينات من السلع للتأكد من صحتها، ورصد المخالفات وإثباتها وفيما يتعلق بالبضاعة الأجنبية، كما أن المعابر تحلل عينات السلع والبضائع عبر الوزارة للتأكد من تطابقها المواصفات المطلوبة.

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات